اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الحكم
تحية
بل له علاقة بالعلم و لكن العلم الصحيح وليس العلم المتبجح ببعض الحقائق لإنكار اعظم وجود لهذا الكون . هنالك علماء فيهم ضمير و صادقون أولا مع انفسهم ثانيا مع الآخرين . هنالك علماء كثيرون مشهورون نجد أحيانا بتصريحاتهم بعض الاحتمال بوجود مصممّ لكن كبرياءهم و غطرستهم جعلتهم عميان يدعون العلم وهم جاهلون . بل هنالك الأخطر يريدون من البشر ان يتبنوا نظريتهم المشوهة , فمثلا لنظرية التطور , بالرغم من انها نظرية يعلموها كحقيقة كي يستعبدوا البشر الى حماقاتهم . في المدرسة يعلموها للتلاميذ ليس لنظرية بل كحقيقة و من هنا نفهم مدى ليس فقط جهلهم بل حماقتهم وهم كعصابة من لا يرضخ لفكرهم الاعمى يعتبرونه جاهل . بالمناسبة لا الأكثرية و لا العدد يُثبت حقيقة الأمور . لا يهم عدد العلماء بما يدعون هنالك علماء تحدوا هذا التيار الاعمى و اعترفوا بعد بحث دقيق وفهم عميق و بأسلوب يقنع العقل ان هنالك مصممّ لا محالة .
|
ولك أجمل تحية،
ردك هنا أخي في الله يحتوى على الكثير والكثير من المغالطات والتصرحيات والإعلانات التي لم تذكر لها أي مرجع ولا مورد، غير النبع الذي لاينضب من الكلمة المفضلة لك (هنالك) و(هنالك) وكذلك(هنالك).
وكما تعلم، (هنالك) ترافقها وتسكن معها كل الأشياء الممكنة والغير ممكنة الأخرى.
ولقد قمت هنا أخي، هداك الله، بتطبيق علوم رجال الحديث وتراجمهم. بقواعده و جرحه وتعديله على أساتذة الجامعات ومراكز الأبحاث من عباد الله الكفرة المعتكفين على علوم الدنيا والضلالة.
فلعلك خرجت على الأمة بجرح وتعديل على الطريقة العصرية. فقد أصبح الجرح لكل من في قلبه الكبرياء والغطرسة والعمى، وغيرها من بركات تراجم الغيبة والنميمة واللغط في السير وأعلام النبلاء.
وعودة للسياق، فمن ملاحظتنا أن هؤلاء الملحدين العرب قاتلهم الله لا يهمهم حسن خلق علمائهم واتصافهم بالأخلاق والصفات الحميدة، كما تعرف سلفاً، بقدر إهتمامهم بما قدم أولئك العلماء على طاولة النقد، وبما أفادوا به بني جلدتهم.
إن المهم دائماً هو الخبر. وليس من الذي أخبر بالخبر.
فحينها تكون الأسئلة عن المطروح واجبة، السؤال عن الطارح شبه محرمة.
وتوقع الأسئلة منهم ستتابع بعدها كالشلال. هل هذا الشيء المعلن عنه قابل للتجربة؟ هل يمكن قياسه؟ هل يمكن تكراره.؟ كل هذه الأسئلة يجب أن تُسأل وذلك بغض النظر عن مقام وحضرة من فتح فمه وبدأ يحكى ويطرح ويعلن. وبالطبع لايهم حال قلبه المرهف أو المتحجر، ولا عدد من آمن به وانضم لقطيعه.
وخلاصة وتلخيصا، لا يحيدنّ بصرك أخي ولاسمعك عن النبأ وما حوى، وإلا غشتك القداسة المضللة بأغشيتها العديدة فكذبّت كل ما ترى.
فلو قال لك شيطان بأن محمداً رسول الله، فلا تقدح في قوله بسبب ما في قلبه من العمى والكبرياء والغطرسة، بل قل له نعم. إن قولك لهو الحق.
والحق غالٍ علينا دائماً.
