اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا
لقد التفتت المؤسسة الدينية لهذا منذ زمن بعيد و عينوا لهذا الإشكال اسماً طريفاً : شبهة الآكل و المأكول
|
شبهة الآكل والمأكول، :) ، يالها من تسمية طريفة!.
أعتقد أن مؤلف الملجدات يؤمن أن الجدول الدوري للعناصر الكيمائية مكون من أربعة عناصر فقط:
الماء، والتراب، والنار، والهواء.
هذا المفهوم هو الذي كان يعرفه الناس في عهد الجاهلية والإسلام.
وفي اعتقادي أن محمداَ كان يعتقد - وماهو إلا ظن مني وإن بعض الظن إثم - أن مكونات المادة هي عنصرين فقط. فاختصرهما في واحد، فأسماهما طيناً.
هذا المفهوم البسيط للمادة هو قريب جداُ من فلسفة الطب الشعبي الهندي القديم،
الأيورفيدا.
التي انتشرت إلى ما حولها من الأمم الغابرة كممارسة للطب البديل.
محمد لم يكن يعلم الكثير عن المنظومة الكيمائية ولا الحيوية ولا الطبيعية،
لذلك حقاً عليه أن يحرق من الزنديق كاتب الموضوع في نار السعير.
وهل هناك صحبة خير من صحبة رسول الله ؟
تحياتي لكم جميعاً