على غرار : هل قال القرآن أن الأرض ليست كروية
أتحفنا، جازاك نسرٌ، بجوابك على : هل قال القرآن أن المرأة لا يجوز اغتصابها؟ وما هي عقوبة المغتصب؟
يقول المسلم المماطل :
لا يوجد تحليل للاغتصاب في الإسلام، وإن فعله مسلم فلا عتاب على الإسلام
- ماذا عن تابعي فعل ذلك؟ لا يمثل الإسلام
- ماذا عن صحابي فعل ذلك؟ لا يمثل الإسلام
- ماذا عن الرسول؟ لا يمثل الإسلام
- ماذا عن الله في القرآن؟ لا يمثل الإسلام
فالإسلام ليس دينا محددا بنصوص، وإنما تصور للدين المثالي في ذهن المسلم الحديث. لذلك كلما أشير إلى شائبة فيه، تم إزالتها.
لا يلتزم المسلم العصري بالنص إلا من أجل إضفاء بعض المصداقية والمشروعية، ويحاول استعماله وتأويله قدر المستطاع، أما تطبيقيا فالنص لا يساوي شيئا ولن يجعله يراجع معتقده.
أظن أنه لاختصار الوقت يمكن أن نطرح الأسئلة مباشرة على هذا النوع من المسلمين:
- هل تظن أنه يجوز في حق الإله أن يفعل كذا وكذا؟
- هل تظن أن دينا إلهيا (هو حتما الإسلام و حده) يمكن أن ينص على كذا وكذا؟
فإذا كان الجواب لا، فاعلم أن أن جوابه سيكون بشطب النص الذي ستدلي به أو إعادة شرحه أو إحالته إلى الحكمة المجهولة التي تفوق إدراك البشر.
أما مناقشة معنى "سطحت" و "قطع"... فهو لا يجدي شيئا.
|