http://arabic.euronews.com/2016/08/2...l-in-the-hague
سابقة في تاريخ المحكمة الدولية ان يعترف متهم بالتهم المنسوبة اليه وقد اقر احمد الفقي المهدي القيادي في تنظيم القاعدة في مالي بارتكابه كل التهم المنسوبة اليه.
وقال احمد " اقبل يا وطني (مالي) اعتذار ابنك لذي ضل الطريق" وبدت كلمات احمد في غاية الاسف بما يتعدى مجرد كونه يحاول تخفيف العقوبة التي تلحقه وقال " ساجعل الوقت الذي سامضيه في السجن فرصة لتطهير روحي من الظلام الذي اصابها".
السؤال هنا : ما هي دلالات ان يتراجع قيادي في تنظيم متطرف عن فكره وماهو الذي لعب دورا في ذلك؟
هل يحيي هذا الامل في تطهير عقول ونفوس الكثيرين حول العالم؟
لكن اليس حقيقة ان هنلك فروقا بسن المنتسبين للقاعدة والمنتسبين لداعش ومثيلاتها؟ اليش القاعديون اقل عنفا مقارنة بغيرهم وربما اميل لبعض العقلانية ؟
هل يلعب دورا كون احمدةالفقي من قبائل حسانية والمعروفة عموما بميولها السلمية ؟
هل هناك امل في هداية الداعشيين ودعاة الشريعة الى عصر البشرية ؟