عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2016, 11:39 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق مشاهدة المشاركة


يكون هذا الموضوع معقّداً. وربما يكون العنوان، سواء رضينا أو لا، هو الأكثر تعبيراً وصدقاً بما بحثته بخصوص التحليل النفسيّ { يمكن استخدام " تدليس " بدل خديعة .. فينيق }.

ما الذي ستقوله أنت، فيما لو أخبرك بأنّه لا يوجد بين الدين والتحليل النفسيّ فروقات كبيرة؟ بماذا ستفكِّر أنت فيما لو تكتشف بأنّه في جذور التحليل النفسيّ، يوجد أشياء تتقاسم مباديء غير مُثبتة علمياً بل مجرّد تخمينات؟


لنرى عمّا أتحدث، كما يلي.

قلب التحليل النفسيّ

تقوم قاعدة التحليل النفسيّ على ما أسماه فرويد " عقدة أوديب ". وعبر هذه العقدة، نرى أنّ الطفل خلال فترة نموّه، يُظهر ميلاً جنسياً نحو والدته واحتياجاً لقتل والده.
دافع فرويد عن عقدة أوديب وبدا أنّه قد اكتشف كل آثارها. ومع ذلك، لم يلاحظ حالة لطفل واحد على أرض الواقع.
فقد أسّس دراساته على أشخاص بالغون قد بنى افتراضاته على أحوالهم. تمثَّلت المشكلة مع فرويد، كما سنرى، بأنّه لم يتمكّن من قبول إمكانيّة وجود خلل أو خطأ في طروحاته على الإطلاق!!




لم أتمكن من إدراج كامل الموضوع لكثرة الروابط والصور فيه، يمكن الاطلاع عليه هنا:
http://ateismoespanarab.blogspot.com...oanalisis.html

http://ateismoespanarab.blogspot.com...alisis_27.html

تعليق فينيق

بالنسبة لي كمُلحد، ليس كل ما يسمى " علم " أو ما يصدر عن إسم شهير .. يعني أنني بصورة أوتوماتيكية مُقتنع به! سيما حين نعلم بوجود توجهات شخصية بمبررات مختلفة للدجل والنصب والاحتيال حتى علمياً! يتوجب علينا التدقيق كثيراً في علم النفس والتحليل النفسيّ منه على وجه الخصوص، حيث تصادفنا كثير من الشعوذة بين كثير من الأشياء الصحيحة، ولهذا يجب تمييز الغثّ من السمين. أشكر أيّ تصويب أو إضافة
بعد ان اتممت طقوس اللعنات على روح حافظ الاسد في المدونة التي ارسلني رابط المقال ، و قرأت المقال كله، لعنت روح ابو سليمان مرة اخرى شكراً و عرفاناً.

هذا المقال ينقل وجهة نظر واحدة في جدل قائم ملحمي النفس حول العلاج التحليل النفسي و فعاليته.
الطب اليوم بالمجمل هو طب قائم على الدليل Evidence Based Medicine.
و حتى العقد الاول من هذا القرن لم تخلص دراسة واحدة من آلاف الدراسات العلمية الرصينة الى عدم كفاءة الطب النفسي التحليلي بشكل جازم.
المؤاخذات الحقيقية على هذا النوع من العلاج هو طول فترته و كلفته العالية التي لا يغطيها التأمين الصحي في الولايات المتحدة مثلاً. ناهيك عن عدم نزاهة احكام فرويد و انجراره الى المغالطات المنطقية و سوء التفسير لملاحظاته المشبع بالذاتية و عدم الانفتاح على النقد.
لكن اعمال فرويد لم تكن كلها علماً مزيفاً ، بل في الحقيقة هي الهمت العديد من علماء النفس لتطوير تقنيات علاجية كان لها اثر ملموس في علاج الامراض العصابية ( الرهاب ، القلق العام ، القلق بعيد الشدة ، بعض حالات اعتلال الشخصية ) ، لكنها لم تفلح احصائياً في علاج الذهان و الفصام.

خلاصة المتصفح لتاريخ التحليل النفسي المعاصر تكمن في صعوبة تصنيف هذا ' الفن التقني للعلاج ' كعلم زائف ، و هي نفس الصعوبة التي تجعله في مصاف العلوم الطبية النفسية الرصينة. مكمن هذه الصعوبة في الجزم هو وجود فارق احصائي معتبر في نجاح هذه المدرسة في علاج بعض الامراض النفسية على المدى بعيد مقارنة بالعلاج الدوائي او العلاج العقلاني.
تقبل مروري المتواضع.



  رد مع اقتباس