وانا اتصفح سفر التكوين السومري وجدت ان السومريين كان يعتقدون ان نهر دجلة والفرات ينبعان من جنة دلمون
وكذلك اقتبسها اليهود ثم اقتبسها الاسلام من اليهود واضفوها الى تراثهم الديني
سفر التكوين نص يقول
وغرس الرب الأله جنة فى عدن شرقاً ووضع هناك ادام الذي جبله , وأنبت الرب الألة من الأرض كل شجره شهية للنظر وجيدة للآكل وشجره الحياة فى وسط الجنه وشجرة معرفة الخير والشر وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة , ومن هناك ينقسم فيصيرا أربعه رؤوس , أسم الأول الواحد فيشون وهو المحيط بجميع أرض حويله حيث الذهب وذهب تلك الأرض جيد وهناك المقل وحجر الجزع واسم النهر ر الثاني جيحون وهو المحيط بجميع أرض كوش واسم النهر الثالث حداقل وهو الجاري شرقي اَشور النهر الرابع الفرات تكوين 2/ 7-14
الأسطورة هنا تحكي عن خلق أدام ووضعة فى مكان باسم عدن وهذة الجنة تقع على الأرض وقد رددت الأسطورة تصور متواتر لدى الشعوب القديمة يعتقد ان جميع الأنهار ينبع من منبع واحد
وللتفسير
فان النهر الأول هو فيشون وهو المحيط بجميع ارض حويله وهذا النهر هو نهر العريش حيث ان حويلة التوراتية تقع فى سيناء (وليس لدي وقت ان اتكلم على اين تقع حويلة التوراتية ومكانها بسبب ضيق الوقت)) وقد اعتادت التوراة على تسمية نهر فيشون باسم نهر مصر حيث ان سيناء تقع بها بلاد (موصيري) ليست مصر الوادي وكانت موصري تسمى على التنغيم اليهودي موسري-مصري-موسير-مشري
وجاء رسالة الاله ايل الى ابراهيم بالنص القائل
لنسلك اعطي هذة الأرض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات تكوين 15/18
كما تم تحديد وادي مصر هذا او نهر مصر مع تحديد التوراة لأخر النقاط الحدودية الجنوبية لسبط يهوذا مع مصر فى النص
أشدود وقراها وضياعها الى وادي مصر والبحر الكبير وتخومة (يقصد البحر الأبيض) يشوع 15/17
وفى عبقرية المكان يقول جمال حمدان
وادي العريش كان يسمى منذ اقدم العصور نهر مصر ولعة المقصود بنهر مصر فى التوراة
أما النهر الثاني فهو المحيض بارض كوش (الجنس الأسود) واسمة جيحون حسب الرويات القديمة لشعوب السامية فى سيناء وهو النهر الذي يحمل اسم مصر حالياً حيث كان فى جنوب مصر دولة تابعة لمصر باسم بلاد كوش
اما النهر الثالث حداقل فهو حسب ما اتفقت علية الترجمات نهر دجلة
والاخير هو الفرات
فى الرواية الأسلامية
عن أبي هريرة عن النبي .فجرت اربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان ((أبن كثير البداية والنهاية ))
|