الغريب هو عدم معرفة أنّ المرأة ملكـ اليمين تعاشر جنسياً من قِبَلِ مالكها أو سيدها يعني وهذه علاقة شرعيّة في نظر الإسلام وليس نكاح ملكـ اليمين معناه أنّهنّ كنّ يُعتقن ويزوجن من أسيادهم ،وإنّما كانت ملكـ اليمين إذا أراد سيّدها أنْ يُكرمها يُعتقها ويتزوجها ليساويها بالحرّة لكن المعاشرة الجنسيّة مباحةٌ له من قبل أنْ يُعتقها ويتزوجها.
في ذلكـ كان النّبي أنْ عاشر جنسيّاً ماريّة القبطيّة وهي ملكـ يمين ولم تكن زوجه ولذلكـ غضبت الزوجة التي كان عليها دور اليوم عندما رأت زوجها النّبي ينكحُ ماريّة القبطيّة وفي ذلكـ نزل القرآن ((يا أيها النّبي لم تُحرّم ما أحلّ الله لكـ تبتغي مرضات أزواجكـ)) ،هذه القصّة على ما أذكر وهي قصّة معروفة عن فقهاء المسلمين ،وعندما أسلمت ماريّة القبطيّة أعتقها النبي وتزوجها ليكرمها ولتكون من أمهات المؤمنين.
لماذا يدافع اللاديني عن حليّة معاشرة ملكـ اليمين من قبل سيدها بدون زواج ،لأنّهُ يحاول أنْ ينزّه دينه عمّا لا يليق من وجهة نظره فيكذّب حقائق فيه.
|