اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Libra
لا يوجد مثلا صلاة للاستشفاء فهل يعنى هذا أن العرب لم
يكونوا يمرضون؟!!
يمكنك ان تصلى ركعتين و تسأل الله ما تريد أو تدعوه بما
تشاء و هذه تسمى صلاة الحاجة
كما أن هناك دعاء إذا كثر المطر
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، قَالَ أَنَسٌ : وَلَا وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلَا قَزَعَةً ، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلَا دَارٍ ، قَالَ : فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ ، فَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا ، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِي الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ " ، قَالَ : فَأَقْلَعَتْ وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ ، قَالَ شَرِيكٌ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَهُوَ الرَّجُلُ الْأَوَّلُ ؟ فَقَالَ : مَا أَدْرِي .[متفق عليه]
|
أولاً، لا اريد ان اخرج عن صُلب الموضوع لأتحدث عن معجزات محمد. ولكن من المفارقات البسيطه ان قصه كهذه وقُدره عجيبه كهذه يجب ان تكون موجوده على المواقع التي تتحرى معجزات محمد ان تذكرها، فلم اجدها هناك.
https://islamqa.info/ar/103514
كما قلت، الموضوع هنا ليس عن صحة معجزات محمد...
أيضاً الموضوع ليس عن إيجاد حلول لوقف الكوارث الطبيعية عن طريق الدعاء وغيره.
الموضوع هنا ان قضايا كثيره اثيرت عن بشرية الرساله وانتمائها لبيئتها. فمثلاً المناقشات عادةً ما يكون حول المغالطات العلميه. او الأخطاء الاجتماعيه كزواج الاقارب والقاصر او الا اخلاقية الحربيه كأخذ الغنائم وقتل الأسرى وسبي النساء والأطفال او الأخطاء الاقتصاديه الفادحه كتحريم الربى(انا إنسان اعمل في الاسواق الماليه، وفكرة ان المال لا تتغير قيمته مع مرور الزمن لهيّ اكبر دليل على بشرية المشّرع! مما اضطر علماء الدين ان يلعبوا على الألفاظ ويخترعوا حيلة المضاربه، ولكن هذا موضوع اخر سأكتب عنه لاحقاً)
ولكن النقطه المهمه هنا التي وددت ان أناقشها انه حتى في موضوع الطقوس والعبادات تجد بشرية الرساله وانتمائها لبيئتها.
اتمنى ان تكون وصلت الفكرة