تقترح الميتابيديا أنه يتوجب على غالبية الأوروبيين تبني المسيحية أو الكاتوليكية مقابل أقلية من المثليين جنسياً، الملحدين، الناشطات النسائيات وأقليات دينية مرتبطة بالشيوعية واليهودية، على الرغم من الارتباط اللصيق بين اليهودية والمسيحية، اللتان تتبنيان ذات الإله بالأصل!
يكون أندرس بهرنغ بريفيك Anders Behring Breivik إرهابي، ينتمي إلى اليمين النرويجي المتطرف، مسؤول عن ارتكاب هجمات يوم 22 يوليو / تموز من العام 2011 في النروج، أدت لحدوث مجزرة ذهب ضحيتها 77 شخص. يدافع بريفيك عن موقفه بوصفه قوميّ محافظ، كما كتب في صفحته على الفيسبوك. يعرّف نفسه بوصفه مسيحي { لوثري، تابع للكنيسة اللوثرية النروجية } محافظ، وكان قد أبدى إعجابه بشخصية تشرشل والمناهض للنازية خلال الحرب العالمية الثانية النروجي ماكس مانوس Max Manus.
بحسب محاميه، فقد صرح بريفيك بأنّ عمله كان " مريعاً " لكنه " ضروريّ "، وكان قد خطط له خلال فترة طويلة. كما أنه قد أعدّ " بياناً " مؤلفا من 1500 صفحة ورفعه على شبكة الأنترنيت قبل الهجمات، وحمل البيان عنوان: 2083 إعلان استقلال أوروبة باسم مستعار هو Andrew Berwick ، وتحدث فيه عن " حرب الثقافات " وكيف يمكن لأوروبا مكافحة الأسلمة المتمددة.
كما أنه يعرف نفسه بوصفه أحد أعضاء فرسان الهيكل، كنظام محكمة ماسونية – باطنية، يكون هو نفسه من أسسها، وكان قد رفع فيديو على شبكة الآنترنيت، طلب فيه من أتباعه إعلان الحرب على الماركسية والإسلام، وقد ظهر وهو يحمل بندقية آلية ووضع شارة على ذراعه، كتب عليها " صيّاد الماركسيين!! ". سحب موقع يوتيوب الفيديو في اليوم التالي من وقوع تلك المجزرة. في بلوج آخر للنازيين الجدد، يمكن أن نقرأ التالي:
نحن كمقاومة مسيحية نرفض ربط المسيحية باليهودية، لأن اليهود رفضوا المسيح، بالتالي نحن لا نكون يهوداً، ولا يوجد أيّ رابط يربطنا بهم. كذلك جاء المسيح كقطيعة مع اليهودية ولأجل تأسيس دين آخر. انتقد اللاهوت المسيحي اليهود دوماً، وقد قال يسوع ذاته إن آباءهم الشياطين! هكذا يمكننا القول بأنّ المسيحية تكون راديكالية، بهذا المنحى، أكثر من هتلر ذاته بمواجهة اليهود وبصورة فكرية ونظرية لنفهم بعضنا البعض. يكفي أن نراجع العقوبات الموجهة للمرابين، كي نفهم النسخة الرديئة لليهودي، بحيث أصدر الملوك الكاتوليك قوانين خاصة ضدهم، وقاموا بطردهم لتسببهم بالكثير من المشاكل، ...الخ.
هكذا يكون ابن الشيطان، كل من يناهض المسيح، سيدنا وإلهنا ملك الكون.
يكتب نازيّ جديد كتاب حول الملحدين اللاعقلانيين
يكون الكاتب هو تيودور بيله Theodore Beale ، الذي يستخدم اسم مستعار هو فوكس داي Vox Day، يهتم بالخيال العلمي، الموسيقى، التدوين، يكون معلم في الذكورية، محافظ، مصاب بفوبيا المثلية الجنسية، مناهض للحركة النسوية ويؤمن بالخلق " المضاد للمادية ". يركّز تيودور هجومه على الملحدين بوصفهم غير عقلانيين ويعتبر الإلحاد كدين، ويصنف الملحدين ضمن كنيسة عليا وأخرى سفلى!! وهنا يبرز تناقض تصنيفه المتأثّر بإيمانه الديني وتصنيفات الكنيسة نفسها للمؤمنين بها!
يعتبر تيودور بأنّ المثلية الجنسية هي عبارة عن تداعيات سيئة لكل نظرة علمانية للمجتمع، ويجب مساعدة المثليين لاستعادة حياتهم الجنسية العادية!!
كذلك يرى تيودور أنه يستحيل تخيُّل عدم وجود علاقة بين السلالة والعرق والذكاء!!!
يؤكد تيودور على أهمية الزواج الدائم، الاستقرار العائلي، الأبناء الشرعيين، تخفيض الضرائب، الشعارات القوية، الحصول على السكن، الجماعات المتجانسة، انخفاض مستوى الجريمة والاستقرار الديموغرافي!!
يكون الرجال وراء كل قوّة خلاقة في المجتمع، ويكن النساء المسؤولات عن كلّ خراب حاصل!!!!! فيما لو تقول امرأة بأنّها قد تعرضت لاعتداء جنسيّ من قبل رجل أبيض، فهي تكذب بالغالب، لأن من يقوم بتلك الأعمال هم السود والناطقين بالاسبانية فقط!!!
كذلك يؤكد تيودور في كتابه الملحد اللاعقلاني، لكي يدحض معضلة يوثيفرو، التي تسأل فيما لو يحب الله التقي لأنه تقي، أم أنه تقي لأنه يكون محبوب تلك الآلهة. على أن الأمر، يكون سواء بالنسبه له!!
يوصف النازيّ الجديد كمسيحي خيّر
يكون بول راي رامسي Paul Ray Ramsey { الشهير باسم RamZPaul أو " النازي المُبتسم "! }، يكون أصولي ديني وقومي أبيض أميركي، يدوِّنْ بعض الآراء وينشرها في بلوغ، والتي تتصف بكونها أقلّ سوءاً. يدعم انفصال الجنوب، مناهض للزواج بأجنبيات والزواج بين مختلف الإتنيات، يهاجم بشدة ما يسميهم " المثقفين الماركسيين "، يصف نفسه " كأيّ شخص مستقيم، محافظ، رجل لأنه أبيض ومسيحي مؤمن خيّر ".
الموقع الذي تفوح منه روائح العنصرية
يكون موقع الدايلي ستورمر The Daily Stormer، الموقع الأميركي المنافح عن النازيين الجُدُدْ والاستعلاء العرقي الأبيض، ويظهر هذا عبر ما يُكتَبْ به من مواضيع وتعليقات. يكون المشرف على الموقع أندرو أنجلين Andrew Anglin، الذي يقول بأنه عندما كان يافعاً، قرأ " كل شيء حول الشيوعية واليهود " قبل اعتناقه للقومية الاشتراكية. يؤكد بأنّ الهدف من تأسيس موقع الدايلي ستورمر هو تأمين " وسيلة تشجع الناس على رؤية العالم بطريقة محددة "، يُمضي أندرو 70 ساعة اسبوعيا في الكتابة للموقع.
يحاول هذا الموقع الدفاع عن المسيحية بالعموم.
حظي الموقع بتغطية إعلامية، عندما أعلن مركز قانون الحاجة الجنوبي بأنّ القاتل المتطرف العنصري ديلان روف Dylann، المعروف في الموقع، قد كان المسؤول عن ارتكاب مجزرة يوم 17 يونيو / حزيران العام 2015 في كنيسة شارلستون Charleston، راح ضحيتها تسعة أشخاص سود. دعم أنجلين Anglin وصول دونالد ترامب للرئاسة الأميركية العام 2016 بصورة رسمية، سيما بعد تصريحات، اعتبر ترامب خلالها أن المهاجرين غير الشرعيين المكسيكيين هم مجرمين وممارسين للاعتداءات الجنسية، ولاحقا رفض تقديم الاعتذار عن هذه التصريحات. طلب انجلين من قراء الموقع " التصويت لأول مرة بحياتنا لأجل الرجل الذي يمثل مصالحنا بحق! ".
كذلك يدعم انجلين ما يسمى Men Going Their Own Way، الذين يتبنون آراء من قبيل:" يقضي هذا بالنظر إلى النساء بوصفهن وكما هنّ في الواقع: مخربات حيوانيات للحضارة! " أندرو انجلين، 26 أبريل / نيسان العام 2015.
كذلك يقول:" لم يكن ضرب المرأة، في الماضي، مخالفة بحد ذاته، حيث يعترف المجتمع بالسبب. يقول مَثَلْ قديم: امرأة، كلب وشجرة الجوز، كلما تضربهم أكثر، كلما بصبحوا أفضل! ". " يجب أن يخضعن النساء للرجال المحبين للخير المسيطرين ".
صدرت إدانات عديدة لهذا الموقع وما يُنشَرْ به. سيما من قبل مركز قانون الحاجة الجنوبي.