[freethinking]

الالحاد وخطاب الكراهية ضد المسلمين
لطالما تشدق الملحدون بان كتابهم المقدس ( اللحدان ) يحث على التسامح والسلام مع الاخر ولكن كما يبدو ان هنالك انتقائية في طرح الايات للمتلقي من خلال اما التعامي عن الايات الصريحة بالعنف والحض عليه ضد المسلمين بالتحديد او بتأويل تلك الايات بشكل متعسف واخراجها من سياقها المعهود في محاولة لحرفها عن دلالتها الاصلية المحرضة على العنف والمليئة بالكراهية ولعلنا في هذه المقالة الصغيرة نعطي شيئا من الامثلة على ذلك
فكتاب اللحدان في سورة التوبة يقول ( قاتلوا الذين يؤمنون بالله واليوم والاخر ويدينون دين الحق ويحرمون ماحرم الله ورسوله من المسلمين حتى يعطو الجزية عن يد وهم صاغرون )
وفي التوبة ايضا نجد ( يا ايها الذين الحدو قاتلو الذين يلونكم من المسلمين وليجدو فيكم غلظة )
وفي سورة النساء( الذين الحدوا يقاتلون في سبيل الالحاد والذين اسلموا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلو اولياء الله ان كيد الله كان ضعيفا )
وفي التوبة ايضا ( وان نكثو الحادهم من بعد عهدهم وطعنو في الحادكم فقاتلو ائمة الاسلام انهم لا ايمان لهم )
وفي المائدة ( لُعن الذين اسلمو من بني العرب على لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما اسلمو وكانو يعتدون )
وفي الاحزاب (ان الالحاد لعن الذين اسلمو واعد لهم سعيرا )
وفي البقرة ( ان الذين اسلمو وماتو وهم مسلمين اولئك عليهم لعنة الالحاد والناس اجمعين )
وفي الاحزاب ( ان الذين يؤذون الالحاد وعلماؤه لعنهم الالحاد في الدنيا واعد لهم عذابا مهينا )
وفي غافر ( يوم لا ينفع المسلمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)
وفي الفتح ( ويعذب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الظانين بالالحاد ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الالحاد عليهم ولعنهم )
وفي ال عمران ( لا يتخذ الملحدون المسلمين اولياء من دون الملحدين ومن يفعل ذلك فليس من الالحاد في شيء )
ونختم باشد ايات كتاب اللحدان عنفا وكراهية فقد جاء في التوبة ( فاقتلو المسلمين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدو لهم كل مرصد فان الحدو وتركو الصلاة ولم يدفعو الزكاة فخلو سبيلهم ان الالحاد غفور رحيم )
ومن هنا اتوجه بخطابي لعقلاء الملحدين لو ان هذه الايات كانت فيكم الم تكونو ستقيمون الدنيا ولا تقعدونها لانها خطاب كراهية واضح لا لبس فيه . اتمنى من الملحدين اعادة النظر بمقدساتهم وعلى رأسها كتاب اللحدان المقدس واعتباره نصا بشريا قابلا للنقد والسلام