يبدو أن كاتب الموضوع تجاهل ردي السابق لإنعدام الجواب و الدليل على عربية الرسول محمد و قومه ؟؟؟
على العموم الموضوع منتهي بآية واحدة
كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)
نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) سورة المزمل
فقط كنت أريد توضيح بعض المغالطات التي ذكرت في الموضوع
قوم الرسول هم أفراد قبيلته و قريته و ليس كل العرب على إفتراض وجود العرب في زمن الرسول
الرسالة كانت موجهة لأقوام مختلفة و ليس لقوم الرسول فقط
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ
مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ
وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) سورة التوبة
نَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا
وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) سورة الأنفال
آيات واضحة تؤكد إنتماء المؤمنين في زمن الرسول لأقوام مختلفة و ليس لقوم واحد تخصيص الخطاب في بعض النصوص لقوم الرسول من دون غيرهم لا يعني عدم شمولها لاقوام أخرى
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ
فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا
قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) سورة الأنعام
لا الآية لم تذكر العرب بل إكتفت بذكر الأميين أي الذين لم يؤتوا كتب سماوية من قبل
وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) سورة سبأ
و عندما نفكر جليا نجد هذا الوصف ينطبق على جميع أمم العالم آنذاك بإستثناء بني إسرائيل و الدليل أن اليهو كان يحتقرون بقية شعوب الأرض و يصفونهم بالأممين
http://www.alukah.net/sharia/0/59437/
وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَ
الُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ (75) سورة آل عمران
لكن القرآن لم يصنفهم مع قوم الرسول
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) سورة الأحقاق
مما ينفي نظرية بعثة الرسول محمد لقوم واحد
فمن الطبيعي أن يقتصر الخطاب في بادئ الأمر على قوم الرسول قبل أن يشمل أم القرى و ما حولها و يشمل أهل الكتاب الأقوام و المناطق المعروفة لقوم الرسول لكن هذا لا يعني إنحصار الرسالة في تلك المنطقة و عدم شمولها فكل من وصلته رسالة محمد بشكل صحيح اصبح ملزما بها حتى لو كان من الجن
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ
وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا
أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)
وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32) سورة الأحقاق
فما بالك بالإنس ؟
سأكتفي بهذا القدر و أنتظر ردك قبل الإنتقال لنقطة عربية القرآن