شكرا لمرور الزملاء الأعزاء
الزميل أمير عيسى
بإمكانك تصنيف نفسك كما تشاء وهو الأفضل برأيي .. لديك كامل الحريّة لتقديم نفسك أو تقديم توجهك كما ترغب .. إلا إذا رغبت بمراعاة معايير ريتشارد داوكينز أو غيره .. فهذا أمر آخر.
من حق أيّ إنسان افتراض وجود " إله " أو " صانع " أو " خالق " أو " سبب أوّل " أو " مُنشيء " أو ...الخ. لكن:
يتوجب عليه إثبات الفرضية كي يُقنع الآخرين.
لكن حتى لو أثبت الفرضية: فهذا غير ملزم للآخرين بالإيمان على طريقته وبإلهه.
من هنا حين ننفي وجود الإله: عمليا نحرم الإنسان من حقّ الإفتراض وهذا غير منطقي!
مسألة وجود الإله أو الصانع شيء ومسألة الإيمان به شيء آخر تماماً .. لقد ظهر آلاف الآلهة بحياة البشر خلال آلاف السنين، وبرأيي المتواضع هذا يدعم تعريف الإلحاد كما هو في النصّ أعلاه لا تعريفه كإلحاد سلبي أو إيجابي ينفي وجود أيّ إله!
حضور تحديدات أو تعريفا متعددة للإلحاد: يشكّل أمر جيّد وحيوية فكرية مطلوب وجودها بكل التيارات الدينية واللادينية.
وشكراً