خيال محمد المحدود في الجنة
مثيرة و جذابة هي الجنة في الإسلام.فقد تقمص محمد دور النبي و الإله لرسم صورة لا حدود لروعتها و جمالها عن الجنة حتى يضمن دخول العرب الى دينه.وكان ذكيا حين استفتد من الديانات السابقة وأضاف أشياء تحبّها العرب مركزا على الجنس و الأكل و الشرب . وماذا يحرك بدويا جائعا و محروما سوى هاته الأشياء (أكل اللحم و إيلاج اللحم في اللحم).
الملاحظ أن جنة محمد لا تصلح إلا لعصره و بدوه ، فمخيّلته لم تستطع أن تتنبّأ بمتطلبات الإنسان الحديث و الذي لا تقف ملذاته و متعه عند (حور مقصورات في الخيام)بل هي أوسع و أرقى بكثير . فلا نجد ذكرا في هذه الجنة لمكتبات و علوم أو سينما و مسرح ، أو فنون كالموسيقى و الرقص و الرسم...أو رياضة و مغامرة ، أو أنترنت ..أو سيارات و مخترعات..
فعلا جنة مملة سكس على طول و نهر من حليب وآخر من عسل، علما أني لا أحب العسل..أنا شخصيا لا أجد ما يشدّني اليها..فهلاّ تخيل رجال الدين الاسلامي جنة خيرا منها.
|