مقال ممتاز
لكن المراقب للأحداث يقف حائراً امام استثناء داعش لأيران و الإمارات و عمان ، و هي بلدان تحمل من الذرائع لإستهداف القاعدة/داعش لها مالا يمكن انكاره ، وهي لا تمثل قلعة امنية عصية على الاختراق لمن يريد ان يضرب الشيعة في ايران او الاباضية في عمان او من لا يحرم ما حرم الله من خمر و دعارة روسية النكهة في شوارع دبي.
هل تدفع هذه الدول اموالاً لداعش لتتقي شرها ؟ ام أن داعش راضية عن شيعة ايران و غاضبة على شيعة العراق و علوييّ سوريا و ترضى عن اباضية عمان التي كفرها ابن تيمية و لا ترى بأساً في التنصل من الشريعة في جزيرة العرب ؟
ولن اطرح اية اسئلة عن عدم استهداف داعش لاسرائيل بشكل جدي
|