[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

الكل يعلم قصة موسى والخضر وأن موسى قد تأذى جدا عندما قتل الخضر الغلام

وطلب تفسير ماحدث وقد روى القرآن على لسان الخضر تبرير قتل الغلام


وَأَمَّا الْغُلَام فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

وفى نفس الآيه يقول الخضر (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ) أى أن الخضر ينفى عن نفسه مسئولية قتل الطفل ويحيلها إلى الله

وكان تبرير الله لقتل الطفل هو أن هذا الطفل عنما يكبر سيكون كافرا وسيرهق أبواه طغياناً وكفراً

هنا يكذب الله متعمداً
لماذا لأن هذا الطفل لن يكبر أبداً لان الله يعلم أنه سيبعث له بقاتل مأجور يقتله فكيف يبرر فعلته بما لا يمكن أن يحدث لأن الله يعلم كل ما كان أو سيكون إلى أن تقوم الساعه ويعلم أن هذا الطفل سيقتله الخضر قبل أن يكبر فكيف يعلل قتله بأنه لو تركه سيرهق أبواه طغيان وكفر مع أن الله يعلم أن هذا الطفل لا يمكن له أن يكبر أبدا لأنه قد قدَر عليه الموت طفلاً
فهل من مجيب لهذه الفذوره يامسلمين أم أنكم تقرأون القرآن وأنتم نائمين

حل الفزورة المؤقت طبعاً لأحد اصدقائي المسلمين الذين حاورتهم بها يكمن بكلمة Alternative Reality
اي ان لله طرازات لا نهائية من كل قصة و فعل و حدث محتمل ، حتى رفة جناح الفراشة و تأثيراته.
و هو لحكمة ما قد قرر ان يتمسك بال Best Possible Version او احسن القصص و تدخل كثيراً كلما احتاج منه الامر ان ان يتدخل بنفسه.
ويبدو ان الله بعد تفكير و تأمل استهلك الكثير من قدرته على معالجة كل البيانات المحتملة لهذه القصة قرر و بشجاعة فائقة ان يقتل هذا الطفل بدم بارد.
و يستطرد مولانا ان لولا ان الخضر قتل ذاك الغلام لتوالت الاحداث الكونية بشكل مغاير جذرياً لدرجة تتأثر بعدم موته النجوم و المجرات و حتى بعثة محمد قد تلغى من الاساس.
فأطرقت ملياً محاولاً تذكر الفيلم الذي اخذ منه مولانا هذا الحل العظيم مردداً في نفسي رحم الله ذلك الغلام ليته عاش.