قضية وجود اله (2)
اود ان اتحدث في الجزء الثاني عن احد المعايير التي نعتقد انها تساعدنا حل تلك المعضلة وفي نظري ان هذا المعيار لا يحل الامر بل ربما يزيده تعقيدا هذا المعيار هو معيار الاخلاق
لكن ما هي الاخلاق وهل للاله اخلاق ومن الذي وضعها وعلي اي اساس يمكن الفصل بين الخلق الحميد والذميم ... ان عدم قدرتنا علي حل تلك الاسئلة هو الذي يجعلنا ندور في حلقة دون الوصول الي حل لتلك المسائل الخلافية بين الأديان
مثلا هل قول القران فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واخذوهم هل هو ارهاب للناس ام حماية ؟
هل قول المسيح في انجيل لوقا مثلا اذبحوا اعدائي هل هو ارهاب للناس ايضا ام انه حماية للناس
وفي الواقع انني اجد ان هذه مسائل نسبية لا يمكن الحكم فيها بحكم واحد وتجد كل متحيز الي راي مسبق فالمسلم يقبل قول القرءان فاقتلو المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ولا يعتبرها ارهابا بحال لانه يتلمس لها من الأعذار ويضع لها من الضوابط ما يحولها بل ما قد يعكس معناها وفي النهاية تجد انه رفضها باطنا وان لم يلاحظ ذلك وان كان قبلها ظاهرا
ونفس الحال ىفعله المسيحي مع ايته وامر المسيح بذبح الاعداء
اما اللاديني ويشمل الملحد ايضا فيقول انه ليس باخلاقي سواء امر اله القران او اله الانجيل بذبح الاعداء فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بل وليحد ايضا هذه هي الاخلاق من وجهة نظره الحرية المطلقة
فان اراد ان يقيدها نشأ الخلاف السابق مرة اخري
اذا ما الحل ..........
وللحديث بقية
|