عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2016, 10:15 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [27]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساتان مشاهدة المشاركة
ابومينا،

لا أمل لك في ان تغنم بأمرأة سوداء في الجنة

انَّ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً حَتَّى يَرَى مُخَّهَا وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} أخرجه الترمذي وأحمد

اقترح عليك ان تذهب الي جهنم وبما انك كافر فسوف تذهب بالتأكيد الي هناك ، كل من في جهنم هم سود مسودة وجوههم لذلك انت محظوظ فسوف تغنم اكيد بحورية جهنمية سوداء تسعدك !


لقد لفت نظري ايضا هذا الحديث الطريف :

عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سل واستفهم فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعلمت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة ؟ قال نعم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون [ ألف ] حسنة فقال رجل كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل ولو وضع على جبل لأثقله ، فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد أن تستنفد ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته ونزلت هذه السورة هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إلى قوله وملكا كبيرا قال الحبشي وإن عينَـيّ لتريان ما ترى عيناك في الجنة ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ، فاستبكى حتى فاضت نفسه قال بن عمر لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده .

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير
يبدو ان الاحاديث التي تمتدح البشرة البيضاء اكثر مما كنت اظن ، بئست العنصرية

طبعاً اخوتي المؤمنين سيحتجون على معشر الملاحدة " الجرابيع الحاقد " بالصراخ ان الاسلام و غيره ابعد ما يكون عن عنصرية العرق
ولكن يبقى التحدي الذي سيصيب كل اديان الشرق بمقتل قائماً ،
التحدي ببساطة هو كالتالي : ان كنتم مسلمين و مسيحين لا تفرقون بين الاسود و البيض في التعامل لأن الله امركم بهذا و اديانكم من العنصرية براء
فكم مؤمن ابيض منكم سيقبل بتزويج ابنته او اخته من مؤمن اسود ؟؟

الجواب لا يبشر بخير ابداً و يعكس انحطاطاً يستحق التوثيق.



  رد مع اقتباس