عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2016, 09:08 AM ساتان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [26]
ساتان
عضو برونزي
الصورة الرمزية ساتان
 

ساتان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
محمد كغيره من البشر ابن بيئته ،
و مجازاته ضد البشرة السوداء ناتج طبيعي لتلك البيئة و هي تفضح حقيقة ان كتابه و سنته صناعة بشرية لا غبار عليها.

تطورياً الانسان كائن نهاري، ينشط في الضوء و يحتمي بالنار من الظلام الذي تختفي فيه الاخطار المتربصة. فتراه حين يقدس شيئاً او الهاً يسبغ عليه صفات كالنور و النار و النهار و البياض، فلا ملائكة سمر ولا حور عين سمراوات ( مع اني شخصيا اميل الى ان يهبني الله حور عين سود البشرة ) ، و اللؤلو المكنون ابيض و لا علم للقرآن و كاتبه ان اللؤلؤ الاسود اغلى و اندر ربما.
السؤال الفتراضي الطريف هو : ماذا لو انزلنا هذا القرآن على خفاش ؟ الخفاش كائن ليلي يكره النهار و الليل عنده معاش و النهار سبات ؟؟
كيف سيصف قرآن كهذا الله و وجوه المؤمنين يوم القيامة ، و هل سينتقص رسول الخفافيش عليه الصلاة و السلام من الخفاش الابيض لأنه سيذكره بالنهار المقيت ؟؟
داء التمييز العنصري بلون البشرة داء اصاب جميع الامم ، و كم انا ممتن اني اشهد شفاء الحضارة الانسانية من هذا الداء ، ولأن القرآن ليس من السماء و لا محمد التقى بجبريل و لا وحي نزل ، فإن محمداً ،تماماً كأي قرن اوسطي كان يعاني من هذا الداء و يكرهه للانصاف في آن واحد.
ابومينا،

لا أمل لك في ان تغنم بأمرأة سوداء في الجنة

انَّ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً حَتَّى يَرَى مُخَّهَا وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} أخرجه الترمذي وأحمد

اقترح عليك ان تذهب الي جهنم وبما انك كافر فسوف تذهب بالتأكيد الي هناك ، كل من في جهنم هم سود مسودة وجوههم لذلك انت محظوظ فسوف تغنم اكيد بحورية جهنمية سوداء تسعدك !


لقد لفت نظري ايضا هذا الحديث الطريف :

عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سل واستفهم فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعلمت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة ؟ قال نعم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون [ ألف ] حسنة فقال رجل كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل ولو وضع على جبل لأثقله ، فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد أن تستنفد ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته ونزلت هذه السورة هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إلى قوله وملكا كبيرا قال الحبشي وإن عينَـيّ لتريان ما ترى عيناك في الجنة ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ، فاستبكى حتى فاضت نفسه قال بن عمر لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده .

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير



  رد مع اقتباس