اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا
تريد ان تقول ان الموجودات لا اختلاف بينها مادامت تندرج كلها في مقولة واحدة هي مقولة الوجود الا ان الوجود في هذا السياق هو تجريد خالص هو اقرب للعدم بل هو يساوي في نظر هيغل العدم نفسه وهذه الهوية التي ينصهران فيها تكون عن طريق مقولة الصيرورة وهذه بدورها تفضي الى مقولة جديدة وهكذا الى اخر مقولات المنطق وهذا الانتقال هو دائما انتقال '' منطقي '' وليس '' زماني '' نحن اذن امام تصور مثالي يرد الوجود بما فيه من اختلافات الى مجرد تصورات عامة و لا يمكن في نظري فهم حقيقة الوجود الا اذا كان الفرد هو نقطة البدء لان فيه نعثر على الاختلاف الذي لا يقبل ان يحتوى في صورة منطقية او ما شابه ذلك
شكرا
|
أتفق معك أخي , فالوجود الذي أتناوله هنا هو الوجود كفئة أو ككلية وهو تجريد محض يوصل في نهاية المطاف الى العدم
ان هدفي هو ادراك معنى الوجود أو الكينونة , ما معنى أن تكون موجودا ؟ ولذلك فقد كنت ملزما بالانطلاق مما هو مشترك بين الموجودات جميعها أي صفة الوجود المجردة .
انني لا أبحث عن خصوصيات الفرد أو النوع (الانسان , الحيوان , الشرير , الخير , الفاضل,المجنون...) فكلها صفات تأتي فيما بعد , انني أحاول مسك ما هو أولي : حالة الوجود المحض(ان كان هذا ممكنا ) .
شكرا على مرورك أخي , ولا تبخل علينا بمشاركاتك في هذا القسم فرائحة الدياليكتيك تفوح منك
