عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2016, 04:27 PM الالحادلوجيا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
الالحادلوجيا
عضو برونزي
 

الالحادلوجيا is on a distinguished road
افتراضي

برأيي القول الفصل في هذا الموضوع يتجلي في أية من القرأن نفسه وهي :
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } لاحظ الأية قال ما في الأرض جميعا لم يستثني شئ ثم خلق السماء أضن أنها كافية لتكذيب القرأن يعني إذا كانت السماء لم تسوي بل كانت دخان فأي مسار كان للأرض ؟ علما أنها تدور حول الشمس منذ أن تكونت بل الشمس لم تكن دخان في السماء لأنها كانت موجودة قبل الأرض .
{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
و لو انتقلنا للأحاديث الصحيحة تصبح الطامة أكبر و المشكلة أعمق :
في البخاري نجد أن ستة أيام تعني ستة أيام :
« الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثني عشر شهرًا »
و هذا الحديث لمسلم الذي يكشف مدي نذالة محمد و نقله من اليهود للإشارة المسلمون يعترضون علي مسلم في هذا الحديث ههه :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ .
أما لو توسعنا في الأمر و قلنا ما قاله الصحابة و التابعين و أتباعهم و المفسرون و ناقلو الحديث فسنلاحظ أن المسلمين لم ينتبهو لهذا الأمر الا بعد أن حسمه العلم . لو كان من عند الله لقالها صراحة و بتفصيل أكبر لكن المشكل أن الأيات تتحدث بمنطق البسطاء الأميين لا أكثر و لا أقل .



  رد مع اقتباس