تذكرت هذا المقال
اقتباس:
أعادت صحيفة سعودية الحديث عن قصة استخدام السيكل (الدراجة الهوائية) في حقبة الخمسينات الميلادية، والتي انتشر فيها تحريم كل جديد.
وقالت الصحيفة في مستهل تحقيقها: وصلت عندنا في فترة من الفترات الرفض القاطع "لكل جديد"، بل التحريم المطلق أحياناً كما هي الحال مع الراديو والبرقية والتعليم الحديث والصابون ولبس الغترة البيضاء، وصناعات مماثلة اعتبرت عند بعضنا بدعاً مع بداية ظهورها حتى طالت حالة التوجس تلك السيارة والدراجة الهوائية "السيكل" في بعض مدن وقرى نجد، عندما أطلقوا عليه أي السيكل "حصان إبليس".
وكان يعتقد بعضهم أنه يدفع بواسطة شياطين الجن الذين"يتحالفون" مع سائقه حتى يثبتوه على ظهره أثناء سيره مقابل تنازلات ومعاهدات عقائدية، الأمر الذي جعلهم يتعوذون بالله منه سبع مرات، ويأمرون نساءهم بتغطية وجوههن عنه، وإذا لامس شيئاً من أجسادهم أعادوا الوضوء إن كانوا على طهارة، ويقفزون إثره إذا ما وجدوها أمامهم على الأرض بعد أن يبصقوا عليها، ودخل عند بعضهم ضمن المحذورات التي لا تقبل شهادة مرتكبها.
http://www.alarabiya.net/articles/2010/10/19/122816.html
|