ذكرتني بالتساؤلات الأولى التي دفعتني للشك و البدأ بالبحث من منظور غير اسلامي، العذاب الأبدي - فمهما كبر الذنب فيبقى محدود، فكيف لأعدل و أرحم من في الوجود أن يعاقب مخلوقاته الذي هو خلقها من العدم و خلق أدمغتها التي تفكر بها و خلق أحداث حياتها بعذاب أبدي و على ذنب محدود!!!!، و التساؤل الآخر كان ما الهدف من خلقنا, و هو شبيه بالتساؤل الذي طرحته.
كنت أعيش في تناقض كل يوم ، كنت أتسائل دوماً ماذا يجني خالق مطلق القدرة و العظمة و لا يعبث و لا يمل و لا يلهو من خلقنا و يطلب العبادة من كائنات متناهية في الضعف و الصغر؟ لماذا يطلب العبادة و هو الغني عنها, فأن كان بحاجة لها فهي نقيصة له, و ان لم يحتاجها فهو يعبث.
هذا السؤال طرحته مئات المرات و لم أحصل على اجابة منطقية! و الاجابة التي تحصل دائما على نصيب الأسد هي "يعلم وانتم لا تعلمون".
أي شخص يفكر بموضوعية يستنج أن فكرة العبادة ساذجة و سخيفة جدا ..
|