اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس
المشكلة ان الزملاء والفصحاء والبلغاء ( هل صحيح مصطلح البلغاء؟ اعتذر ان كان غلط! ) والشعراء و غيرهم..يظنون ان التحدي في القرآن الكريم هو تحد في فصاحة اللغة.
اني اتساءل هل كان الناس في عصر سيدنا محمد الى عصرنا الحالي جهلاء واغبياء حتى يؤمنوا ان هذا القرآن قد فاز على كل الكتب العربية بفصاحتها وبلاغتها ابتداء من أولئك الشعراء من ذاك العصر ليومنا هذا؟ ها انتم ترون بانفسكم اي عضو بالمنتدى (( وببساطة )) يتفضل ان يؤلف لنا سطر او سطرين ليتحدى لغة القرآن الكريم؟
كيف استطاع سيدنا محمد او يوهم ويسحر كل الملايين الملايين من البشر ان كتابه القرآن هو المعجزة والتحدي التي لن يأتي احد مثلها؟
ألم يخطر ببال احدكم هنالك شيء ناقص في هذا التحدي ؟
التحدي يا زملاء (( من غير المنطقي )) ان يكون تحد في اللغة. هذا غير معقول.
لماذا آمن الكثيررر من الشعراء والفصحاء والعلماء ان كتاب سيدنا محمد هو معجزة حقا..ولم يأت شاعرنا الفلان ليعرض شعره كما تفضل بعض الاعضاء هنا؟؟
الجواب يا زملاء واحدة من الاثنتين..اختر الاجابة الصحيحة المنطقية:
- اما ان كل من آمن من هؤلاء الشعراء وعلماء اللغة كانوا من الجهلاء ..وبايعوه وهم مغمضي الأعين!
-او ان السرر لم يكن بتحد "اللغة"..
ان ردود الاعضاء وكثرتها تؤيد اكثر فأكثر النقطة الثانية..(( فيتساءل القارىء:" انه لشيء غريب حقا!! اي عضو بالمنتدى يسارع بالرد وببساطة ويتحدى...اما أولئك الشعراء وعلماء اللغة من زمن سيدنا محمد للآن لم يستطيعوا التحد؟؟ كيف ذلك؟ الاعضاء من منتدى الملحدين العرب يستطيعون وأولئك الفصحاء العلماء لا يستطيون؟؟"
اذن...لم يكن التحد فقط باللغة. بل هنالك شيء لم يقدر عليه المؤلفون بشكل عام. ان القرآن يحوي "التنبؤات"..واهمها التنبؤات العلمية والغيبية والتي حتى الدراسات الاجنبية تشهد لها وتاخذ بها.
|
اولا : هل انتي تعتقدين حقا ان اولئك الشعراء كانوا مؤمنين ؟!...عزيزتي سيف الاسلام كان مسلط علي رقبة كل من يقول ان محمد كاذب فهل تظنين ان الشعراء و العلماء سوف يخرجون ليقولوا نحن كفرة ؟!!....بالاضافة هناك شيء اسمه المصالح ان كان الشاعر يستفيد من ادعائه الاسلام فما الداعي ان يكشف نفسه بالاضافة الي تعريض نفسه للقتل !!؟....انا شخصيا وحتي الآن كلما قمت بزيارة الي اهلي اتصنع الايمان واضطر الي الذهاب للمسجد والتسبيح ايضا والكل يعتقد بأني مسلم تقي !!...عزيزتي اكاد اجزم ان كل شخصيات الاسلام الكبيرة والمقربة من محمد وعاصرته لم تكن مؤمنة بل تنافق وتستفيد من الغنائم والجواري و الغزوات ، والبعض علي الاقل يريد الحفاظ علي حياته.
ثانيا : انتي تفسرين التحدي وكأنه فزورة لا يمكن للبشر معرفتها ، اذا كان التحدي نفسه علي حسب كلامك به كل هذا الغموض فهو تحدي باطل ولا يصلح، بالاضافة كلامك بلا دليل و انما فقط دفاعا عن القرآن بالرغم من انك تخالفين ما قاله القرآن فالقرآن لم يقل للكافرين ان يأتوا بنبوءات مثل نبوءاته !....وكل المسلمين اجمعوا علي ان التحدي كان في اللغة والبلاغة فكيف تقولين ان التحدي كان في التنبؤ !...وما اكثر العرافين والفلكيين الذين تصدق نبوءاتهم هل هذا يعني انهم انبياء ام ماذا ؟!!
وفرضا اذا كان التحدي في النبوءات ، ماهي النبوءة التي تحققت امام قريش وجعلتهم يؤمنوا ؟ ، او ما هي النبوءة التي شاهدوها وبعدها تحداهم الله بأن يأتوا مثلها ؟!! عزيزيتي هل رأيتي مدي وهن فكرتك ؟!!....ما قلته في مداخلتك لا يعدوا كونه في نظري سوي محاولة فاشلة بامتياز لترقيع القرآن، اعان الله المسلمين علي هكذا كتاب فهم سوف يظلون يرقعون طول حياتهم.
ثالثا : عن اي تنبؤات علمية واعجاز تتحدثين ؟...هل تدرين ما مشكلة المسلمين !! مشكلتهم انهم دائما يحشرون انفسهم في اماكن ليست لهم ، يلهثون وراء اي اكتشاف علمي ثم يبحثون عن آية في كتابهم تصلح لان تكون تعبيرا عن ذلك الاكتشاف ليخرجوا لنا باعجوبة جديدة من عجائب الجهل و السخافة و الهذيان!!
يمكنني الآن ان الف كتاب واجعله كله طلاسم كالقرآن وادعي النبوة ليأتي بعد حوالي ١٤٠٠ سنة اشخاصا مؤمنين يفسرون نبوءاته واعجازه العلمي :) .
تحياتي