التنبؤات لا تتطلب إلا أن يوجد مؤمنون بها لتصبح ذاتية التحقق. هذا هو شرط "صحة" النبوءة الوحيد، كاذبة كانت أو "صادقة" (أؤطرها لأنه لا توجد نبوءات صادقة).
1- إما سيحاولون جاهدا تحقيقها : كأن تقول لهم أن المكان الفلاني ستدخلونه من بعدي أو أن نبيا من الجنس الفلاني سيخلفني.
2- إما أنها لا تتعلق مباشرة بهم :
أ- تتحقق فعلا (50%)
ب- لا تتحقق (50%) وهنا خياران:
* يتحقق ما يشابهها فتراهم يؤولون بتعسف (ياجوج وماجوج = الصين والهند)
* لا سبيل للتأويل : ما زال الأوان لم يحن بعد (علامات الساعة الكبرى)
هل تظن بأن هناك إمكانية متبقية لنقول أن التنبؤات شيئ قابل للقياس؟
ناهيك عن أن نصوص التنبؤات دائما عائمة وعبارة عن أوصاف لأشخاص أو أماكن يمكن تأويلها كيف يشاء المؤمنون بها. لن تجد نبوءة محددة "في تاريخ كذا سيحصل كذا في المكان كذا".
|