اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vandetta
لا أرى أي تناقض في الآيات ,
أخبر الله الملائكة انه سيخلق بشرا , و عندما يخلقه و يسويه و ينفخ فيه من روحه هم مطالبون بالسجود له ولكن لم يخبرهم متى و لا أظن انهم كانو مطلعين على الجدول الزمني لعملية الخلق حتى يعرفو موعد السجود بالضبط , اي أن هدف الامر الاول هو اعلامهم بموضوع خلق آدم و السجود له
اما الامر الثاني فهو اعلان عن انتهاء الخلق و وصول اوان السجود الذي كانو على علم مسبق به
|
لعمرى ان فيه تناقض صارخ وهو احد اسباب الحادى الذى لطالما تهربت منه
اقتباس:
|
أخبر الله الملائكة انه سيخلق بشرا , و عندما يخلقه و يسويه و ينفخ فيه من روحه هم مطالبون بالسجود له ولكن لم يخبرهم متى
|
يارجل الايات الاولى واضحة الدلال وهى ايات صريحة ليس فيها اى تعمية ترتكن اليها
(فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)
الفاء تفيد الترتيب والتعقيب اى بلا مهلة أو تراخى اى بمجرد ان اسويه وأنفخ فيه من روحى حتى تقعوا له ساجدين مباشرة
ثم تاتى وتدعى انه لم يحدد وقتا وأى وقت هو أصرح من ذلك
ان لم تكن تصدقنى بامكانك الرجوع الى كل مصادر اللغة العربية لن تجد غير هذا المعنى وهو ان(
الفاء تفيد الترتيب والتعقيب)
لكن انظر هنا فى الايات الاخرى
في سورة
الأعراف في قوله
(ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين)
وفي سورة
البقرة في قوله
(وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العلم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين .)
استغرق الامر وقتا طويلا حتى يعيد الامر لهم بالسجود مرة أخرى وعبر عنه القرآن في سورة
الأعراف بقوله
(ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) ومن المعروف ان ثم تفيد الترتيب والتراخى
لدرجة انه فى هذا الوقت علم آدم الاسماء كلها ثم استغرق وقتا آخر بعرض هذه الاسماء على الملائكة بقوله
( ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)
ثم استغرق الامر وقتا آخر بتعليم آدم للملائكة هذه الاسماء فى قوله (
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم)
صدق القائل (طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى
لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل)