عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2016, 01:54 PM shahinaz غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [32]
shahinaz
عضو جميل
الصورة الرمزية shahinaz
 

shahinaz is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
يا سلام على هذا الدين.... قتل بالخطأ ...لا يقابله عقوبة...وبعدها يصبح احد ابطال الأسلام....مهزلة
ذكر ابن حجر في الإصابة (3/73) :

قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويرة اليربوعي ، وملخص خبره :
أن مالكاً صانع سَجَاحاً التميمية التي ادعت النبوة ، ثم ندم مالك على ما كان منه ،
وقصد خالد البطاح وعليها مالك ، فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ،
فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن
نويرة فإنه متحير في أمره ، متنحٍّ عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه
أصحابه ، واختلفت فيهم السرية ؛ فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم
أقاموا الصلاة ، وقال آخرون : إنهم لم يؤذِّنوا ولا صلوا ، فيقال : إن الأسارى باتوا
في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد ، فنادى منادي خالد أن دفئوا أسراكم (اكرموهم)، فظن
القوم أنه أراد القتل فقتلوهم ... فلما بلغ ذلك خالداً قال : إذا أراد الله أمراً أصابه .
ذكر في السياسة الشرعية (1/18) ، وانظر : مجموع الفتاوى (28/258) :
ويؤيد ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أن عمر - رضي الله عنه - لما كان
يسعى إلى عزل خالد أيام أبي بكر - رضي الله عنه - كان يقول : « اعزله ؛ فإن
في سيفه رهقاً ، فقال أبو بكر : لا أشيم - أي لا أغمد - سيفاً سلَّه الله على الكفار »
ملحوظة : لا يجب أن ننسى أن ذلك كان في زمن الحرب.
قال ابن كثير فيالبداية والنهاية (6/241) :
« والمقصود أنه لم يزل عمر بن
الخطاب - رضي الله عنه - يحرِّض الصديق ويذمِّره [**] على عزل خالد عن
الإمرة ، ويقول : إن في سيفه لرهقاً ؛ حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم
عليه المدينة ، وقد لبس درعه التي من حديد ، وقد صدئ من كثرة الدماء .... »
ملحوظة : لا يجب أن ننسى أن ذلك كان في زمن الحرب.

قال ابن كثير البداية والنهاية (7/76) :
« فلما انتهت الخلافة إلى عمر عزل خالداً وولَّى أبا عبيدة بن الجراح »



:: توقيعي ::: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
الجدلُ العقيم والنقاش التافه يُذهِب الصفاء والبهاء .
  رد مع اقتباس