ويعد الدكتور هشام جعيط - الكاتب والمؤرخ التونسي الأصل الغربي الهوى - واحداً من هؤلاء الذين انطلقوا في كتاباتهم، وخاصة ما دار حول السيرة النبوية الشريفة، بما يتسق مع المنهج الاستشراقي الذي يستهدف بالأساس التأصيل للرؤى العلمانية التي ترى أن مستقبل الأديان يتجه إلى اللادينية؛ لأن ذلك لا يتماشى مع العلم والحداثة، وهي الرؤية التي يتبناها جعيط نفسه إذ يرى أن هذا المستقبل الذي يتسم باللادينية يشمل الإسلام أيضاً غير أن ذلك سيكون بعد مدة زمنية قد تطول أو تقصر، بل إنه يؤكد أن الحركات الإسلامية الموجودة في العالم الإسلامي متأسسة على عمليات سياسية وتأكيد الذات في هذا العالم، وليس على دراسة أيدولوجية أو ما إلى ذلك من هذا القبيل.
واسماعيل أدهم فهو رجل ملحد ، ويقال أنه مات منتحرا لفرط السعادة والقناعة والعقل الذي وجده في الالحاد !!!
اصلح الله من يريد اصلاح نفسه .
|