الموضوع
:
محمد كان هو أول من خالف القرآن
عرض مشاركة واحدة
06-09-2014, 02:54 PM
رقم الموضوع : [
6
]
ترنيمه
عضو برونزي
محمد كان هو أول من خالف القرآن [4]
محمد خالف القاعدة القرآنية التي تنصّ على غضّ البصر وعدم الاجتماع في مكان واحد مع نساء أجنبيات
لاحظ عزيزي القارئ أنّ أي رجل وأية امرأة لا تربط بينهما علاقة أو صلة قرابة متينة ( إلا إذا كانا متزوجين، أو تربط بينهما علاقة قرابة من أم واحدة، أي أخ وأخت) لا يمكن أن يجتمعا لوحدهما ويختل يا مع بعضهما تحت أي ظرف كان، وقد جاء هذا المنع الشديد في الآية القرآنية التالية:
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ...} [النور 24: 30]
يورد ابن كثير في معرض تفسيره لهذه الآية ما يلي ((هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه، وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم، فإن اتفق أن وقع البصر على محرم من غير قصد، فليصرف بصره عنه سريعاً، كما رواه مسلم في صحيحه من حديث يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جده جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري. وكذا رواه الإمام أحمد عن هشيم عن يونس بن عبيد به. ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديثه أيضاً. وقال الترمذي: حسن صحيح، وفي رواية لبعضهم فقال: " أطرق بصرك " يعني: انظر إلى الأرض، والصرف أعم، فإنه قد يكون إلى الأرض، وإلى جهة أخرى، والله أعلم.))
وفي موقع تفسير القرآن الكريم، وهو موقع يحتوي تفسيرات تعتبر عصرية إلى حدٍ ما، ما يلي: ((أي: أرشد المؤمنين، وقل لهم: الذين معهم إيمان، يمنعهم من وقوع ما يخل بالإيمان: { يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات، وإلى المردان، الذين يخاف بالنظر إليهم الفتنة، وإلى زينة الدنيا التي تفتن، وتوقع في المحذور)). [المصدر
http://www.imadislam.com/tafsir/024_01.htm]
المعنى: أنّ على محمد أن يطلب من المؤمنين أن يخفضوا نظرهم ويغضوها ويحفظوا عفّتهم، وهذا من شأنه تثبيت إيمانهم وتنقية أنفسهم، وأنّ الله سيكافأهم على ذلك ويجزيهم... لكن السؤال الجوهري هنا: هل التزم محمد نفسه بهذه القاعدة وطبّقها على نفسه؟ دعونا نرى ما فعله محمد مع بعض النساء العازبات اللواتي لا يحللون له، واللاتي من المفترض كان أن يغضّ بصره عنهنّ أو يتزوّجهُن.
أول امرأة يحدث معها ذلك لم تكن سوى ابنة عمه أم هانئ بنت أبي طالب. كان محمد قد وقع في غرامها سابقاً، ولكن ولأسباب مجهولة لم يزوّجه إياها عمه أبو طالب عندما طلبها منه. وبدلاً من ذلك تزوجت رجلاً آخر كان يدين بالوثنية: هبيرة. لكنّ علاقة محمد غير الشرعية بأم هانئ (والتي كانت تعرف أيضاً باسم هند، أو فاختة) استمرت بعد ذلك. كان معتاداً على النوم في منزلها، عندما تكون لوحدها في المنزل!!!!!!!!!... حتى قيل أنه أسري بمحمد من بيتها!!!... المهم، حدثت هذه الحادثة عندما رجع محمد من مهمّته الفاشلة إلى الطائف، بعد وفاة زوجته الأولى خديجة، وعمّه أبو طالب، إذ أنه لم يجرؤ على التقدم لخطبتها إلا بعد موت عمه. أثناء وصوله إلى مكة، التجأ إلى الكعبة، لكن بحلول الليل، وعندما كان الجميع نياماً، تسلّل إلى منزل أم هانئ، وقضى الليل عندها؟؟؟؟. وعندما لم يجده الناس عند الكعبة في صباح اليوم التالي، ذهبوا للبحث عنه، وعندما اكتشفوا مكانه في منزل أم هانئ، أحرِج محمد بشدة، وكذلك أم هانئ. ولإخفاء الحقيقة عن أعين الناس، لفّق قصة الإسراء والمعراج الخرافية، وأنه أسري به على ظهر حمار مجنح إلى القدس ثم إلى السماء من بيتها (وبالتحديد من سريرها)، ما جعل الكثير من المسلمين الجدد آنذاك يتركون الإسلام ويرجعون إلى دينهم. وهذا ما أحزن محمد كثيراً وأخجله، ودفعه نحو العزلة. لكن سرعان ما انتشرت هذه الفضيحة في جميع أرجاء المكان، وتناقلتها الألسن، ما دفع محمد للخروج من مكة والاستقرار في المدينة. لكنّ هذا الحب العاصف لأم هانئ لم يخمد مع مرور الوقت، وبقي مشتعلاً.
لاحقاً، عندما اشتدّ عود محمد وقَوِيَ عسكرياً وغزا مكة، ذهب إلى منزل أم هانئ وقضى الليل هناك، مصلياً ومدردشاً معها. أمّا زوجها هبيرة، وبعد أن شهد سقوط مكة فرّ إلى نجران. إذن، أم هانئ كانت مقيمةً في منزلها، منفصلة عن زوجها الوثني، وكان محمد معها يسلّيها، في خرق واضح وانتهاك فاضح لتعاليم القرآن. [القصة موجودة في تاريخ الطبري الجزء الثالث، وابن هشام) لست بحاجة لأي خَرِفٍ أو معتوه أن ينكر هذه القصة أو يطالبني بالمزيد من التوثيق فالقصة معروفة للقارئ والداني ومن يرد من المسلمين إنما يبتغي العمية وتزيين الموضوع واللف والدوران.
هنا أورد لكم حديثاً من صحيح البخاري يبيّن لكم ما كان يفعله محمد مع النساء العازبات، المطلّقات والأرامل، الثريات منهن والفقيرات، من أجل ممارسة الجنس معهن، وهذا خرق واضح لتعاليم القرآن.
تمّ جلب امرأة (الجونية) مصونة ومحترمة (أميرة) إلى محمد لتمارس الجنس معهم ولم تكن مستعدة لتمنح نفسها له، فغضب محمد كثيراً ورفع يده ليضربها.
((خرجنا مع النبى (صلى الله عليه وسلم) حتى انطلقنا إلى حائط- أى بستان أو حديقة- يقال له الشوط ، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبى: اجلسوا هاهنا ، ودخل وقد أُتى بالجونية فأنزلت فى بيت نخل فى بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها ، فلما دخل عليها النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: هبى نفسك لى. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده عليها لتسكت فقالت: أعوذ بالله منك)) [البخاري الجزء السابع ص 53]
هل نحن بحاجة لقول المزيد...؟؟؟؟
لا بل كل ما منحن بحاجة لقوله هو أنّ العقل وليّ التوفيق
:: توقيعي :::
( ذهبت إلى الغار .. غار حراء .. غار محمد وإلهه وملاكه .. إلى الغار العابس اليابس البائس اليائس ، ذهبت إليه استجابة للأوامر .
دخلت الغار ، دخلته .. صدمت .. ذهلت .. فجعت .. خجلت ، خجلت من نفسي وقومي وديني وتاريخي وإلهي ونبيي ومن قراءاتي ومحفوظاتي ..!
أهذ هو الغار.. غار حراء .. هو الذي لجأ واختبأ فيه الإله كل التاريخ !
ترنيمه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ترنيمه
البحث عن كل مشاركات ترنيمه