اعتمدت الأديان في الماضي على جهل الناس بالظواهر الطبيعية لتقدم تفسيراتها الخاصة للكون والوجود , وربما كان من الممكن أن تبقى تلك النظرة للكون هي المسيطرة على العقل البشري , لولا عقول رفضت الخنوع لغيبيات ليس لها من دليل فقامت وفندت وشرحت تلك الظواهر الطبيعية وبينت أسبابها وآلية حدوثها, وليس غريبا أن نجد أن جميع تلك التفسيرات العلمية خالفت المعتقد الديني فيها , بل وذهبت في اتجاه معاكس لتلك النظريات الإلهية.
|