في البداية تطرح سؤال على المسلم : هل هذه الجملة بليغة؟ "فتبارك الله أحسن الخالقين" واظهر لي جماليتها البلاغية؟..
المسلم أمام جوابين:
الجواب الأول: نعم بليغة (وسيضيف كلمة "جدا" ) فيعلل جوابه بكذا وكذا وهنا وهناك.
فتقول له ان عمر ابن الخطاب هو من قالها بتلقائية دون ان يبدي عناءا في تركيبها ابدا، فهل كان عمر ابن الخطاب ببلاغة الله؟ أم أن هذا هو لسان العرب وطريقتهم في الكلام وهو امر جد عادي؟ وتفرج في تحوله المفاجى من شخص عاقل إلى أخرق شخص على وجه الأرض..
الجواب الثاني: لا ليست بليغة. وانتهت مسألة اعجاز البلاغة في القرآن بكل بساطة...
|