كلها تحليلات وأجوبة فاشلة ، ثم الواقدي ضعيف ومطعون فيه .
وقصة أن الله قال تبت يدا أبي لهب لأن أبا لهب كذب الرسول في موقف عظيم وأمام جمع كبير من قريش ، وقد قال أبو لهب للرسول وبما معناه : تبت يداك سائر اليوم ألهذا دعوتنا .
وليس غريبا على صنف من الملاحدة وأنهم قد اقنعوا نفسهم بالالحاد بهتانا وزورا وخداعا لأنفسهم ، فهم ملحدون لأنهم ملحدون ، فعندما تحضر له دليل وبرهان قاطع ! فالقضية اساسا محسومة عند بعض الملاحدة ، ثو فضيلته ومن علياءه يجعل الجبل حصوة أو حبة تراب ويدعسها بغروروه ظنا منه أن الجبل انسحق وبجرة قلم يجعل البرق الخاطف وميض فانوس ، ولو وقع داخل صاعقة رعدية يوما فهو حتما سيخرج مربوط اللسان مصعوق الكيان ، ولكن هذه النعرة وهذا الاغترار كمن يظن نفسه أنه في مقام يلاعب المريخ ككرة بين يديه .
والغريب وأن القوم ومع هذا التاريخ الحافل ، والذي حفل بمثل هذه القصة ، وكان كفار قريش من أتوق الناس لتكذيب الرسول ، فلو اسلم أبو لهب صُوَريّا لكان الامر أكبر تكذيب وصدمة كبرى للدين الذي جاء به الرسول ، والكفار يترصدون ؛ فلو أسلم أبو لهب وبعدما سمعوا وعلموا صورة المسد وحفظوها ، ومن ثم وهم يعلمون لغة القرآن ورصانته ، فلو اسلم أيو لهب لكانت ضربة قاضية ، ولن يشفع أي حجة أو قول أو ترقيع .
ما لكم كيف تحكمون ؟؟
|