الكل يعرف قصة الله الذي انزل سبا وشتما على ابو لهب وزوجته بسورة المسد...
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَـ
ـبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَــ
بَ * سَيَصْلَى
نَارًا ذَاتَ لَهَــــبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَــ
ـبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَـــ
ــدٍ
لكن هذه السورة لم يسبق لها أن طربتني حتى حين كنت مسلما، فغياب الحفاظ على القافية في آخر السورة في كلمة مسد، وجملة نارا ذات لهب التي اعتبرها المحاولة البائسة للحفاظ على القافية بصياغة جملة لا تحمل أي معني (نار ذات لهب) والكل يعرف أن النار لها لهب باستثناء
الازعاجيين القرآنيين الذين سيتحدثون عن اكتشاف نار ليس لها لهب ...
بالنسبة لنار ذات لهب، وحرف الدال الذي كسر القافية في كلمة المسد، فهي تعكس حالة الابتكار الارتجال الواضح لهذه الآية
(فكما يعلم الجميع أن الأمر حدث بسرعة، محمد جمع الناس، قال لهم ما قاله، نعله عمه أبو لهب، أنزل الله الآية) ، والتي تعكس عجز محمد الواضح و إلهه عن الحفاظ على تلك القافية..
لهذا سأقوم بمحاولة اصلاح الآية وتغيير كلمة المسد بكلمة أخرى للحفاظ على القافية التي عجز رب محمد عن الحفاظ عليها
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جَهَنَّمَ لَا تَغَبْ.
وغَبَّ: غاب عن الشيء وعاد إليه (أي لن تغيب امرأة أبو لهب عن عذاب جهنم).
ما رأيكم يا كفار المنتدى؟
