أولا نظرية الكون المسطح هي من أحدث النظريات وذات البراهين
ثانيا كتاب الله تعالى لم يركز كثيرا على هذه النقطة بقد ما ركز على قضايا أهم منها وأعجز ، ومنها نظرية الرتق ووالانفتاق والدخان واتساع السماء ، وهي بحد ذاتها ومع الكثير مدللة ومبرهنة .
ثم فكون الكون مسطحا أو كرويا أو ماذا ستدعي فهذا لا ينفي أن السموات هي طبقة كالسقف ، ولو كان فيها تعوجات أو هي مستقيمة ، وهي ستكون كطوية بيد الرحمن .
ثم الاضر وكل علماء المسلمين يقولون أنها كروية ، والله تعالى قال يكور الليل على النهار ، وهذا وصف لكروية الارض وكروية الغلاف الجوي حولها .
فأظن الموضوع من أساسه سقيم ، وتحذلق على امور تافهة .
|