عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2016, 05:15 PM   رقم الموضوع : [2]
يوسف فارس
زائر
 
افتراضي الحلقه الاولى

الاخوه الاحباء الاعضاء
الاخوه الاحباء الزوار
الاخوه الاعزاء القراء والمتابعين

سلام الرب يكون مع جميعكم

الاخوه الاحباء نبدأ معا اليوم فى سلسله ( الدعوه المحمديه ما بين الحقيقه والاكذوبه)



ونبدأ بالحلقه الاولى ::

سوف اسرد لجميعكم حديث من السنه الصحيحه وهذا الحديث يعتبراول الخيط او لنقل القريب من طرف الخيط وايضا ممكن ان نصف هذا الحديث انه الحلقه المفقوده لانه حديث مخفى عن كل المسلمين وعن نفسى لم اسمع قط اناحدا من الشيوخ قد تداول هذا الحديث فى اى عظه فى مسجد او اى برنامج تلفزيونى او اى لقاء اسلامى على الاطلاق ... ونسال لماذا ؟؟؟
والاجابه انه التعتيم على الحقيقه حتى تظل الاكذوبه مستمره مع انها تصب لصالح الشيطان وجنوده لانه هو الكذاب وابو كل الكذابين !!!
واليكم ايها الاحباء الحديث المقصود وهو اول هديه الى كل مسلم فى كل العالم ...

http://www.islamweb.net/hadith/displ...d=1&pid=131926

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 1
(حديث مرفوع) أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ،ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، أَنْبَأَ كَهْمَسُابْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، قَالَ : كَانَ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ هَاهُنَا ، يَعْنِي بِالْبَصْرَةِ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ ، أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ ، شَكَّ كَهْمَسٌ ، فَقَالُوا لَوْ لَقِينَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الأَمْرِ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ : فَوَقَعَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَهُوَ دَاخِلٌ الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي ، أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ ، قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَبْدَأُ بِالْكَلامِ ، قَالَ : فَقُلْتُ : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، وَيَتَقَفَّرُونَ : أَيْ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ ، وَهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لا قَدَرَ إِنَّمَا الأَمْرُ أُنُفٌ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِذَا لَقِيتَهُمْ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بَرَاءٌ مِنِّي ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ لأَحَدِهِمْ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا ، فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عَنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ ، شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ سَفَرٍ ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَهُ إِلَى رُكْبَتِهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ ؟ قَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلا " ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ ؟ قَالَ : " أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ ؟ قَالَ : " الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ " ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ ؟ قَالَ : " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ " ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا ؟ يَعْنِي أَعْلامَهَا ، فَقَالَ : " أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا ، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ " ، قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : " يَا عُمَرُ ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ ؟ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ جَاءَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ " .



واختص فقط من هذا الحديث كله قول الحديث...... إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ..
اذا كان المتكلم هنا هو من اوائل المسلمين .. فماذن يعنى القول انه قبلنا ناس كانوا يقراوون القران ؟؟؟؟

لذلك نحن نتحدث اليوم فى الحلقه الاولى من السلسله ولكننا
نحن بصدد البحث عن حدث يسبق هذا الحدث وهو البحث عن قران سابق لمحمد وسابق للاسلام وسبب وجوده ومن هو كاتبه ومن هو الموحى به وسوف يكون البحث كله متطابقا وموثقا من القران والسنه الصحيحه لذلك اسمحوا لى ان اعدكم بالرساله التاليه وهى الحلقه الثانيه من السلسله ( الدعوه المحمديه ما بين الحقيقه والاكذوبه) وتكون الحلقه الثانيه فى السلسله تحمل لنا حدثا سابقا لهذا الحديث ..

وحتى اراكم فى الحلقه التاليه اترككم فى رعايه السيد الرب ..

الكاتب // يوسف فارس

خدام عهد السيد رب الجنود
ملاخى 3 - 1 :3



  رد مع اقتباس