عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2016, 10:56 AM نور الرحمن غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
نور الرحمن
عضو جميل
 

نور الرحمن is on a distinguished road
افتراضي هارون بن عمران أخو مريم

ما بالكم يا أعضاء المنتدى تقولون بأن معنى قوله: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} [مريم:28], بأنه يقصد هارون أخو موسى، فأين مريم من موسى وبينهما مِئات السنين!!
وقالوا كذباً:

مريم أخت هارون = أخت موسى.
وقع خلط في النقل الاسلامي للقصة بين زمنين مختلفين (موسى - مريم/عيسى)

ومن ثُمّ نردُ عليهم ونُثبت بأنهُ نبياً وقد مات من قبل ميلاد مريم ابنة عمران، فأصبحت يتيمة الأبوين والأخ، وكفلها زكريا ابن يعقوب أخو عمران ابن يعقوب. فما خطب الذين لا يعلمون لا تجدون إسم في القُرآن إلا وزعمتم أنه يقصد به إسم بينه وبين ذلك الاسم مئات السنين إن لم تكن ألاف؟! وكذلك ظنكم في قوله تعالى:
{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿163﴾}
صدق الله العظيم

فكيف تظنون بأنهُ يقصد هارون أخو موسى؟!! فإذا ذكر موسى فهو يذكر هارون لأن رسالتهم واحدة فقط أنزلت على موسى. وقال الله تعالى:
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ}
صدق الله العظيم

وهُنا تعلمون بأنه يقصد هارون أخو موسى، وأما في هذه الآية التالية في قوله تعالى:{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿163﴾}
صدق الله العظيم

فإنه يقصد هارون ابن عمران أخو مريم، وقبل تحريف الكُتب المُقدسة لم يكن على هارون غبار وأنه نبيٌ كريم ولا يحتاج إلى تعريف لذلك اكتفوا بذكر:
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿28﴾}
صدق الله العظيم

ولا تزال لدينا أدلة وبراهين على إثبات نبوة هارون ابن عمران ابن يعقوب للمُمترين من الذين يُجادلون بغير علمٍ ولا هُدىً ولا كتابٍ مُنير، بل العجيب كُل العجب بأن بعض الأعضاء يقول: موسى ابن عمران ظناً منهم حين قال: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} وبما أن هارون أخو موسى إذاً موسى ابن عمران! وهم من الذين يُجادلون بما لا يعلمون يفترون ويفترون على الله كذبا من غير برهان، ما هذا الكذب الذي يخرج من أفواهكم اتقوا الله الواحد القهار ودعوا عنكم الكذب وهذا كتاب الله هو برهاني على كل ما أزعمه في مواضيعنا.

ولا تزال لدينا البراهين فهل من مُمتر مجادل؟



  رد مع اقتباس