اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب
اهلا سيد سكيبتك وتساؤلات في مكانها ، ولكن هل يعقل أن نصدق الحجر ولا نصدق البشر ، وهذا أولا ؟
وحقيقة سيد سكبيتك فأن أصل كثير من ديانات وثنية أو محرفة نعرفها فاصلها ديانة سماوية ثم حرفت ووثنت ، كما حصل مع نوح ، وكما حصل مع مشركي العرب بعدما كانوا على الحنيفية السمحاء .
والحجر وعبادته والنقش عليه عرفه الوثنيون واستعملوه وهذا من الشرك والكفر ، ولا يعقل أن نصدق كتابات وثنية حجرية ، ونكذب متناقلات وكتابات وشهادات بشرية .
فمثلا الاسلام جاء ومعه دلائله التي لا تقهر ، وبراهينه التي تؤكد الحقيقة وتؤصّلها .
ثم فتاريخ الاسلام فهو كالصفحة البينة التي تقرأ عنها كما تقرأ عن كف يدك .
ثم فهناك نسخ توراتية قديمة فيها بعض الحقائق .
وثم وفي الشرك والكفر فمهمته تزوير الحقائق وتحريفها واضلال الناس ، وشياطين الجن والانس يوحون لبعض زخرف القول غروروا .
فليس عجيبا أن يوحي الشيطان باعمال مضللة وتلبيس الدين وتضليل الناس .
والتوثيق البشري المتناقل لا يعد ثقة على شيء ما ؟
فمثلا النصرانية ومع الكم الكبير من التحريف إلا أنها نقلت منذ 20 قرنا ونيف أحداثا متعارف عليها ومنقح منها الكثير ، فهل نقول أن هؤلاء البشر الحجر اصدق منهم ، أو ان الحجر زيف فيه البشر كما زيفوا في بعض حقائق الدين .
وثانيا فزرادشت فهي كلمة مختلف في معناها
وأنقل لك نصا من الويكيبيديا :
وهناك الكثير من الأساطير التي تتحدث عما حدث بعد ميلاده، منها أن كبير سحرة إيران "دورسروه" ونائب الملك في المقاطعة سمعا بميلاد النبي الذي سيقضي على السحر والوثنية، فأرسل كبير السحرة ثلاثة سحرة ليحضرا زرادشت له في معبد النار، وعندما جاءوا بالطفل وضعوه في النار، وعندما عادت والدة الطفل إلى المنزل لم تجده فذهبت إلى معبد النار لتدعو الآلهة أن ترده، وعندما ذهبت الأم وجدت ابنها يعبث داخل النار ويلهو فأخذته، وقام كبير السحرة بتدبير مكيدة أخرى، فأمر السحرة بإحضار الطفل مرة أخرى ووضعه في وسط طريق يمر به قطيع كبير من الماشية، ولكن حينما مر القطيع جاءت أول بقرة وقامت بحماية الطفل من بقية القطيع، وعندما جاءت والدته رأته يلهو على الطريق أخذته للمنزل، وفكر كبيرة السحرة بمؤامرة أخرى، فأخذ الطفل ووضعه في جحر ذئاب، إلا أن الذئاب حينما عادت لجحرها سكنت في مكانها وعجزت عن التحرك، وظهرت عنزتان في الجحر وأرضعتا الطفل .
فنرى هنا مزيج من أمور لا نعرف مصداقيتها .
ردشت، الأب المؤسس للزرادشتية، عاش في هضاب آسيا الوسطى في شمال وشرق إيران منذ 628 حتى 551 قبل الميلاد (بالرغم من أن بعض الباحثين يقترحون انه عاش بين 1400 و 1200 قبل الميلاد). نمط اساسي من تعليماته، والتي انتقلت عبر الأجيال هي 17 ارجوزة، والتي تقول بأن على كل شخص أن يختار لنفسه ما بين قوى الخير وقوى الشر. قلة من صور بقيت لنبي آسيا الوسطى - الرسمة الجدارية التي ترجع للقرن الثالث للميلاد- والتي اكتشفت في دورا اوربوس "الصالحية"، وهي موقع متقدم للإمبراطورية البارثية.
ونعرف أن ابراهيم عاش في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد .
ونحن نعلم أن من اسس روما هما اخوين ارضعتهما الضبعة كما يحكى في التاريخ والقصص الروماني .
ثم ورد الحق على الباطل فهو ليس بحق ولا له مصداقبة ، فكأنك تقول أن البراهما وغيرها حق ، أما ابراهيم وغيه ليسا حقا .
فنحن نعلم ومن الديانات الوثنية والجاهلية أنه لا مصداقية عقلية لها من جهة الثقة بالمعتقدات وتحريفها وأصلها .
وقضية الوثنية فهي قضية تحريف وكذب من اصلها ، فهل نجعل نقوشهم صادقة ؟
والوثن والكفر والشرك هكما كذب وكفر ولا يقبلهما عقل ، فكيف نعتمد مصداقيتهما ، ونجعلهما أصلا وهما تحريفا وشركا وضلالا ؟
والاسلام والحمد لله فهو بين واضح في كل شيء ، ولديه التوثيق المستمر والمتواصل ، وله براهينه العقلية والعلمية التي نشاهدها ونشاهد صدقها كل يوم .
|
سيد محتسب،
تحياتي، وشكرا لردك...
انا ربما محظوظ بسبب اقامتي في استراليا، بلد علماني ديموقراطي، واهم شيئ بها هو القانون، فانا معجب تماما بالقانون الانجليزي،اتمني تماما ان ياتي لمصر (والدول العربية)...
هنا في استراليا المواطن لا بد له ان يخدم كمحلف لو اتاة الدور، بعض الناس يتم اختيارهم اكثر من مرة، والبعض لا....
منذ اقامتي في استراليا وقع علي الدور كمحلف مرتان، مرة تم اختياري في جريمة قتل، والآخري لم يتم اختياري... ولكن كمحلف يخبروك ما هي الادلة ولماذا يجب ان تقييم الادلة، وكيفية تقييم الادلة، والعجيب هو الدليل المتواتر، ليس له قيمة، اذا لم يكن مؤييدا بدليل مادي...
بمعني لو هناك قضية، والدليل الوحيد بها شاهد العيان... تخيل المحامي يستطيع ان يجعلها كما لم تكن... شاهد العيان ليس دليل كافي، اذا لم يكن مؤييدا بدليل مادي بجانبة... تخيل صدمتي عندما عرفت ذلك بالرغم من اننا تم تدريسنا عن التاريخ الاسلامي المتواتر؟
1. البشر يكذبون، في الحقيقة ممكن البشر يتعاونون في الكذب، عن الشخص المفرد....
2. الذاكرة ليست جيدة، شاهد العيان يفقد التفاصيل، وبالتالي لا بد من دليل مادي...
3. من الممكن خداع عقولنا...
هناك حادثة توضح مدي امكانية خداع عقولنا، هو Ohio UFO:
http://www.rense.com/general43/cio.htm
المشكلة هي شرطي، ومساعدة قاموا بمطاردة كائنات فضائية شاهدوها كمركبة منخفضة المستوي، وقام الشرطي بمطاردة الطبق الطائر في عدة شوارع متفرعة، وكانت ادارة الشرطة متعاونة معة....
في النهاية، تم اكتشاف السبب، الشرطي كان يطارد كوكب الزهرة، الذي كان اقرب للأرض ومضئ......
كما تري، هذا شرطي وزميلة، وجهاز شرطة تم خداعهم بظاهرة ضوئية....
لذلك كوني عملت كمحلف عرفت مدي ضعف شاهد العيان والدليل المتواتر...
المشكلة في الشرق الاوسط هو عملية التلقين....
هنا في استراليا والدول الغربية يتم اجراء التجارب، في احدي التجارب الخاصة بالصف الثاني الابتدائي، يقوم طلبة فصل احدهم باستلام مكالمة تليفونية، تحكي قصة معينة، ويقوم بسردها لزميلة، وزميلة لزميل آخر وهكذا.. في نهاية الفصل (هنا 15-20 طالب) تكون القصة مختلفة عن القصة الأولي....
في الحقيقة حتي قصص الاطفال تحتوي تلك القصة، من تواتر القصص وكيف في النهاية لا يكون للقصة المتواترة علاقة بالقصة الاصلية، من احدي قصص الاطفال هو بطة سمعت صوت ضعيف (سو سو) تحت سريرها وخافت ان تفحص الصوت وذهبت للأرنب وقالت له سمعت صوت سو سو بانج بانج (الغاية ايضا تعليم الاصوات) وهكذا في كل مرة يقابلون شخص في الغابة يزيد عدد الاصوات التي سمعتها البطة وهكذا وعندما ذهب جميع سكان الغابة، وجدوا فأر صغير تحت سرير البطة.....
المهم، في الحقيقة الغرب فهم بأن التواتر ليس دليل كافي.. لابد من دليل مادي معة....
متي يصل ذلك الي الشرق الاوسط؟
نحن لدينا تاريخ بالكامل متواتر، لا يوجد احجار او اثار تؤييدة... كلة عبارة كلام متواتر....
هذا لعب بالعقول يا محتسب.....
تحياتي