01-29-2016, 07:26 PM
|
رقم الموضوع : [12]
|
|
زائر
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic
تحياتي محتسب...
المعضلة من كلامك، اننا وجدنا اثار لمعراج زرادوشت، ووجدنا اثار للكثير من الاديان الوثنية، ولكن لا نجد اثار ابدا لإبراهيم، او داوود، او موسي او عيسي....
لماذا لم يبقي الهك اثر واحد يؤكد وجود تلك الشخصيات؟
بمعني لماذا لم يدون احد معراج إبراهيم مثلا مثل زرادوشت؟
هل بسبب ان قصة إبراهيم تمت سرقتها من قصة براهما وسارويسي الهندوسية؟
لذلك ليس هناك اية صخرة او بردية مكتوب بها قصة إبراهيم؟
اعطني سبب واحد مقنع لانعدام وجود اثار تاريخية لانبيائك؟
تحياتي
|
اهلا سيد سكيبتك وتساؤلات في مكانها ، ولكن هل يعقل أن نصدق الحجر ولا نصدق البشر ، وهذا أولا ؟
وحقيقة سيد سكبيتك فأن أصل كثير من ديانات وثنية أو محرفة نعرفها فاصلها ديانة سماوية ثم حرفت ووثنت ، كما حصل مع نوح ، وكما حصل مع مشركي العرب بعدما كانوا على الحنيفية السمحاء .
والحجر وعبادته والنقش عليه عرفه الوثنيون واستعملوه وهذا من الشرك والكفر ، ولا يعقل أن نصدق كتابات وثنية حجرية ، ونكذب متناقلات وكتابات وشهادات بشرية .
فمثلا الاسلام جاء ومعه دلائله التي لا تقهر ، وبراهينه التي تؤكد الحقيقة وتؤصّلها .
ثم فتاريخ الاسلام فهو كالصفحة البينة التي تقرأ عنها كما تقرأ عن كف يدك .
ثم فهناك نسخ توراتية قديمة فيها بعض الحقائق .
وثم وفي الشرك والكفر فمهمته تزوير الحقائق وتحريفها واضلال الناس ، وشياطين الجن والانس يوحون لبعض زخرف القول غروروا .
فليس عجيبا أن يوحي الشيطان باعمال مضللة وتلبيس الدين وتضليل الناس .
والتوثيق البشري المتناقل لا يعد ثقة على شيء ما ؟
فمثلا النصرانية ومع الكم الكبير من التحريف إلا أنها نقلت منذ 20 قرنا ونيف أحداثا متعارف عليها ومنقح منها الكثير ، فهل نقول أن هؤلاء البشر الحجر اصدق منهم ، أو ان الحجر زيف فيه البشر كما زيفوا في بعض حقائق الدين .
وثانيا فزرادشت فهي كلمة مختلف في معناها
وأنقل لك نصا من الويكيبيديا :
وهناك الكثير من الأساطير التي تتحدث عما حدث بعد ميلاده، منها أن كبير سحرة إيران "دورسروه" ونائب الملك في المقاطعة سمعا بميلاد النبي الذي سيقضي على السحر والوثنية، فأرسل كبير السحرة ثلاثة سحرة ليحضرا زرادشت له في معبد النار، وعندما جاءوا بالطفل وضعوه في النار، وعندما عادت والدة الطفل إلى المنزل لم تجده فذهبت إلى معبد النار لتدعو الآلهة أن ترده، وعندما ذهبت الأم وجدت ابنها يعبث داخل النار ويلهو فأخذته، وقام كبير السحرة بتدبير مكيدة أخرى، فأمر السحرة بإحضار الطفل مرة أخرى ووضعه في وسط طريق يمر به قطيع كبير من الماشية، ولكن حينما مر القطيع جاءت أول بقرة وقامت بحماية الطفل من بقية القطيع، وعندما جاءت والدته رأته يلهو على الطريق أخذته للمنزل، وفكر كبيرة السحرة بمؤامرة أخرى، فأخذ الطفل ووضعه في جحر ذئاب، إلا أن الذئاب حينما عادت لجحرها سكنت في مكانها وعجزت عن التحرك، وظهرت عنزتان في الجحر وأرضعتا الطفل .
فنرى هنا مزيج من أمور لا نعرف مصداقيتها .
ردشت، الأب المؤسس للزرادشتية، عاش في هضاب آسيا الوسطى في شمال وشرق إيران منذ 628 حتى 551 قبل الميلاد (بالرغم من أن بعض الباحثين يقترحون انه عاش بين 1400 و 1200 قبل الميلاد). نمط اساسي من تعليماته، والتي انتقلت عبر الأجيال هي 17 ارجوزة، والتي تقول بأن على كل شخص أن يختار لنفسه ما بين قوى الخير وقوى الشر. قلة من صور بقيت لنبي آسيا الوسطى - الرسمة الجدارية التي ترجع للقرن الثالث للميلاد- والتي اكتشفت في دورا اوربوس "الصالحية"، وهي موقع متقدم للإمبراطورية البارثية.
ونعرف أن ابراهيم عاش في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد .
ونحن نعلم أن من اسس روما هما اخوين ارضعتهما الضبعة كما يحكى في التاريخ والقصص الروماني .
ثم ورد الحق على الباطل فهو ليس بحق ولا له مصداقبة ، فكأنك تقول أن البراهما وغيرها حق ، أما ابراهيم وغيه ليسا حقا .
فنحن نعلم ومن الديانات الوثنية والجاهلية أنه لا مصداقية عقلية لها من جهة الثقة بالمعتقدات وتحريفها وأصلها .
وقضية الوثنية فهي قضية تحريف وكذب من اصلها ، فهل نجعل نقوشهم صادقة ؟
والوثن والكفر والشرك هكما كذب وكفر ولا يقبلهما عقل ، فكيف نعتمد مصداقيتهما ، ونجعلهما أصلا وهما تحريفا وشركا وضلالا ؟
والاسلام والحمد لله فهو بين واضح في كل شيء ، ولديه التوثيق المستمر والمتواصل ، وله براهينه العقلية والعلمية التي نشاهدها ونشاهد صدقها كل يوم .
|
|
|
|
|
|