عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2016, 07:11 AM   رقم الموضوع : [11]
حسن حسان
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حآئر مشاهدة المشاركة
لو فعلا سبب تركي للإسلام حب الشهوات

ما الذي يمنعني من فعل الشهوات وانا مسلم؟

بكل بساطة ممكن أكون مسلم عاصي فاجر متبع لشهواتي ومصيري بالنهاية للجنة حسب الاسلام

"يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر‏.‏ ثم يقال‏:‏ أتنكر من هذا شيئًا‏؟‏ فيقول‏:‏ لا يا رب‏.‏ فيقال‏:‏ ألك عذر أو حسنة‏؟‏ فيهاب الرجل ويقول‏:‏ لا‏.‏ فيقال‏:‏ بلى إن لك عندنا حسنة‏.‏ وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة - وهي الورقة الصغيرة - فيها‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله‏.‏ فيقول‏:‏ يا رب وما هذه البطاقة مع هذه السجلات‏؟‏ فيقال‏:‏ إنك لا تظلم‏.‏ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة‏"



فلو سمحت فكر بالاسباب الحقيقية بدل أن تنسخ وتلصق ما يردده البعض
السبب هو ان المسلم العاصي يعصي الله وهو مرجح لكفة الرجاء على الخوف
ومعتمد على كرم الله
من غرك بربك الكريم
قال احد الحكماء كرم الكريم
فالعاصي وان عصى الله فهو في قلبه خائف من الموت خائف ان ياتيه الموت وهو على المعصية
لذلك كلما زاد من المعاصي قل خوفه حتى في النهاية ياتيه الشيطان ويخرجه من الدين اما الى دين اخر او الى الالحاد
لان تانيب الضمير للعاصي ليس في مصلحة الشيطان
فيبقى الشيطان يوسوس له حتى يخرجه من الدين
لذلك الاصل هي الشهوات
والمعاصي بريد الكفر والالحاد

فلا تجد احدا من الملحدين الا وقد امتلا قلبه من الشبهات لكثرة الشهوات التي وقع به



  رد مع اقتباس