الموضوع
:
القرآن يخلط بين النجوم و الشهب في ٤ مواضع
عرض مشاركة واحدة
05-18-2014, 05:21 PM
رقم الموضوع : [
1
]
Skeptic
V.I.P
القرآن يخلط بين النجوم و الشهب في ٤ مواضع
المصدر :
http://www.il7ad.com/topic/133778-%D...7%D8%B6%D8%B9/
لم يكن القرآن أكثر من تجميع لما يلي:
١- الأساطير اليهودية و العربية.
٢- شرائع المعاملات اليهودية المعدلة محليا وفق ثقافة يختلط فيها القروي بالبدوي.
٣- شرائع العبادات اليهودية المعدلة محليا وفق ثقافة يختلط فيها القروي بالبدوي بالوثني.
٤- أفكار علمية متناثرة ذات طبيعة سطحية تغلب عليها المعالجة البدوية البسيطة لأفكار بعضها مستورد من اليهود أو الفرس أو اليونان و بعضها نتاج المخيال المحلي.
و من الأفكار التي أبدعها المخيال البدوي المحلي فكرة أن الشهب هي نجوم تأخذها الملائكة و ترمي بها الشياطين.
سورة الملك ٥:
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ".
و هذه هي الآية الأشد وضوحا. فالمصابيح هي النجوم التي تزين السماء الدنيا (السماء التحتانية) و هي تُستعمل عند الحاجة لرجم الشياطين الذين يتلصصون على الملائكة ليعرفوا ما هي الخطط التي يضعها الله لنبيه محمد. حتى أن علماء الإسلام قالوا أنه لم يكن هناك شهب منذ رفع عيسى إلى ظهور محمد، و لكنهم احتاروا في مسألة عدم نقصان النجوم ما دامت الملائكة تستعملها كقذائف تسقط بعد نهاية مشوارها على الأرض. طبعا في زمن تأليف القرآن لم يكن هناك رصد علمي للنجوم فلم ينتبه محمد إلى أن عددها لا يتغير، أو على الأقل لا يتغير بنفس عدد الشهب الكثيرة.
سورة فصلت ١٢:
"وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا".
و هي تشبه الآية السابقة. و لكي تفهم معنى "و حفظا" دعنا نقارنها بالآية التي تقول "و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينةً" أي أن الله خلق هذه الحيوانات "مطيةً و زينة"ً و كذلك لصق النجوم في السماء التحتانية "زينةً و حفظاً". أي حفظا من الشياطين، فهذه النجوم هي التي تأخذها الملائكة فترمي بها الشياطين فتصير شهبا تهبط في نهاية مسارها على الأرض.
سورة الصافات ٦-١٠:
"إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ • وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ • لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ • دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ • إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ".
هنا أيضا يقول القرآن أن الله قد زين السماء التحتانية بالنجوم (و قد سماها الكواكب لأن العرب لم تميز بعد بين النجوم و الكواكب) و جعلها حفظا من الشياطين، ثم يسترسل الشرح في الحكاية المعروفة حول تلصص الشياطين و استعمال الملائكة لهذه النجوم كقذائف تتحول إلى شهب و تطارد الشياطين و تطردهم.
سورة الطارق ١-٤:
"وَالسَّمَاء وَالطَّارِق • وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِق • النَّجْمُ الثَّاقِبُ • إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ".
و جاء في سبب نزولها "عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا مع أبي طالب ، فانحط نجم ، فامتلأت الأرض نورا ، ففزع أبو طالب ، وقال : أي شيء هذا ؟ فقال : " هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله " فعجب أبو طالب ، ونزل : والسماء والطارق . وروي عن ابن عباس أيضا والسماء والطارق قال : السماء وما يطرق فيها . وعن ابن عباس وعطاء : الثاقب : الذي ترمى به الشياطين." فالحكاية أن شهابا احترق في الجو فقال محمد أنه نجم استعملته الملائكة لترمي به الشياطين. ففي سورة الصافات يصف الشهاب بأنه "ثاقب" و في هذه السورة ينسب نفس الوصف إلى نجم، مما يؤكد صحة الحكاية سبب النزول أي أن محمد رأى الشهاب فظنه نجما رمته الملائكة على أحد الشياطين فوصفه بأنه "ثاقب". و أمام الآيات السابقة لا داعي للشك في أن محمدا يخلط بين النجوم و الشهب. و ترد كلمة "حافظ" لتؤكد هذا المعنى، أي أن الملائكة الموكلين بحراسة السماء مسئولين عن حفظها و كذلك الإنسان مسئول عن حفظ نفسه من الذنوب.
و هناك موضع خامس في القرآن لم يكن الخلط فيه واضحا، و لكن عند قراءته على ضوء ما تقدم نفهم مقصد محمد:
سورة الحجر ١٦-١٨:
"وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ • وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ • إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ".
فالإقتران السريع بين البروج (البرج مجموعة نجوم) و بين الحفظ من الشياطين باستعمال الشهب لا يمكن تجاهل دلالته التي تشير إليها الآيات السابقة و هي أن محمدا يخلط بين النجوم و الشهب.
و هكذا يتضح لكل عاقل أن الإسلام قوة تجر نحو التخلف و الأفكار العلمية الخاطئة المستمدة من بيئة الخرافة و البداوة. فكم علماني أو لا ديني في عصر صدر الإسلام أنفق آلاف الساعات ليطور تفكير أقرانه المسلمين و يبعدهم عن أجواء الخرافة و يقنعهم بأن النجوم شيء و الشهب شيء آخر؟ و هكذا يسحب الإسلام المعرفة إلى الوراء و يضيف على عاتق التقدميين مجهودا كبيرا لا بد أن يبذلوه لدحر التخلف. و بعد أن يصبح التفريق بين النجوم و الشهب مسلمة لا يختلف عليها إثنان نجد الإسلاميين بدلا من أن يعترفوا بفضل العلمانيين و اللادينيين ينسبون التقدم إلى الإسلام!!!
:: توقيعي :::
الإلحاد العربيُّ يتحدّى
الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
Skeptic
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Skeptic
البحث عن كل مشاركات Skeptic