01-17-2016, 05:18 PM
|
رقم الموضوع : [7]
|
|
زائر
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فينيق
شكرا زملاء
وجود كلمة " الله " في الجاهلية مؤكد، وكما ذكر الزميلان حيران ومنشقّ فعلى الأقل محمد هو ابن عبد الله، حيث نجد الله في اسم أبيه!
قرأت من فترة مقاطع من الشعر الجاهلي فيها الله، وللأسف لم أحتفظ بالصفحة النتية! ولكن حين أعثر عليها سأضع الشعر هنا.
كما نوّه منشقّ يوجد مشكلة مصادر، والأخطر مشكلة معيارية عقلنا، حيث يقول محمد عابد الجابري في الجزء الأول من سلسلته نقد العقل العربي:
" العقل العربي " تحكمه النظرة المعيارية للأشياء. ونقصد بالنظرة المعيارية ذلك الاتجاه في التفكير الذي يبحث للأشياء عن مكانها وموقعها في منظومة القيم التي يتخذها ذلك التفكير مرجعاً له ومرتكزاً. وهذا في مقابل النظرة الموضوعية التي تبحث في الأشياء عن مكوناتها الذاتيّة وتحاول الكشف عما هو جوهري فيها. فالنظرة المعيارية هي نظرة اختزالية، تختصر الشيء في قيمته، وبالتالي في المعنى الذي يضفيه عليه الشخص { المجتمع والثقافة } صاحب تلك النظرة.
أما النظرة الموضوعية فهي نظرة تحليلية تركيبية: تحلل الشيء إلى عناصره الاساسية لتعيد بناءه بشكل يبرز ما هو جوهري فيه.
وهذا ما أبرزه النقاد القدماء من امثال الجاحظ والشهرستاني ممن تعرضوا للمقارنة بين العرب والعجم في مجال الفكر والثقافة.
الاكتساب والجهد مقابل الفطرة والارتجال .. فالنظرة الموضوعية تختف عن النظرة الذاتية، من حيث انها تعتمد الاستدلال والبرهان لا الحدس والوجدان ... بحسب الشهرستاني.
عندما تحدث الجاحظ والشهرستاني عن " العقل العربي " فإنما كانا يتحدثان عن " عقل " عرب الجاهلية أساساً. فهل يمكننا تعميم خصائص " العقل العربي " في العصر الجاهلي على العصور الاسلامية التالية؟
انتهى كلام الجابري
برأيي فهم ذهن عرب الجاهلية مهم جداً لفهم الذهن الإسلامي وذهننا نحن! وإذا كان جواد علي المفكر العراقي قد كتب سلسلة مكونة من 6 أجزاء حول هذا التراث الهام بالإضافة لمراجع أخرى كثيرة، فلنتخيل كم نحتاج نحن للبحث؟! على الأقل نحتاج قراءة مصادر التراث العربي الإسلامي، كما يفعل القليلين بالمناسبة، بعد أو أثناء قراءة المصادر العربية الجاهلية.
هنا ضروري التنويه لأنّ الجاهلية: لا ترد من الجهل! كما هو سائد لدى كثير من المسلمين!
طبعاً سيكون لي مداخلات أخرى
شكراً
|
أرجو أن تقرأ ردي وتعلق عليه .
ولا يعقل أن نوثق مصادر ونسفه أخرى وفقط تبعية للغير وضياع الذات ، وفقط حكما لسانيا وهوائيا .
|
|
|
|
|
|