1-عقليات بعض الملحدين لا تختلف عن عقليات المؤمنين- كلامي موجه لمن يكره المثليين, أو من يطالب بعقابهم. على الأقل المؤمن يجرم المثلية لأنها تتعارض مع دينه, فلا يقدر الا وأن يجرمها والا سيعارض دينه, في حين الملحد الذي يعبر عن كرهه للمثليين ويطالب بعقابهم يمثل أحد الحالات التالية:
أ- جاهل بماهية المثلية.
ب- عنصري.
ج- محتفظ بالصورة السلبية التي صورتها الأديان والمجتمعات المتدينة في ذهنه.
د- يحاول نفي تهمه المثلية عن نفسه من خلال تصوير انه يكرها, وهذا مرتبط غالبا بالنقطة (ج).
2-المثلية استنادا للمعايير الحديثة لم تعد تصنف كمرض, لكن هذا لا ينفي بأحتمالية وجود عوامل وراثية تساهم ببروز المثلية.
3- اضافة الى وجود عوامل وراثية هناك عوامل أخرى مساعدة حياتية تؤدي لظهور المثلية.
4- بغض النظر عن المسبب فالنتيجة واحدة وهي انجذاب الشخص لنفس جنسه, وهو شعور لم يختاره المثلي.
5- يفهم خطأ, أن المثلية تقتصر على الانجذاب الجنسي فقط, في حين المثلية تشمل الانجذاب الجنسي و الانجذاب العاطفي أو النفسي لنفس الجنس.
6- المثلية موجودة عند الحيوانات أيضا, بل يوجد أنواع من الحيوانات تكون فيها نسبة المثلية أكبر من نسبة الغيريين, أضرب على سبيل المثال الزرافات.
ومن هنا أدعو كل انسان يعيش بالطريقة التي يريد ويترك غيره يعيش ويمارس حياته بالطريقة التي يريد.
تحياتي..
|