اقتباس:
|
لماذا الله غير موجود بقلم الدكتور هشام ادم
|
أنا لدي تجربه و النظريه التي جعلتني تأكدت من صحة المقال أنه سليم وينادي العقل حول الاعتماد الذاتي والنفسي الأكثر ,, وهذه التجربه حدثت بعدما وصلت الى تلك المحطه التفتيش حول هذا المعتقد ,,
لقد أقتنعت أن الحياة هي التي نتجتنا من دون تدخل إلهي الحياة لم تشرط فرضية العبوديه العبوديه هي من فكر البشر للاستغلال العقول والسيطره ,,
كان لدي زميل هندوسي كان يقول لي الحياة لا يوجد به إله المذكور في كتب البشريه فهذا خيال انساني خرافي فكنت فعلا لم أصدقه ثم أخبرني عن الالحاد وكنت لم أفهم مامعنى الالحاد الا بالرمز والمعني الديني
أنه كافر وخلاص انتهت القضيه وبعد معرفتي الى الالحاد المشهور تذكرت كل كلماته كان يذكرها لي ...
-----
كنت أقول له حينما تضيق علي الدنيا كنت أرجع بالشيء الذي أحب الاتكال عليه فقال لي ماهو فقلت له الأذكار التي كنت أرددها هي التي تمحي عني ألم قسوة الحياة الأذكار حينما أتذكرها تذهب عني بأس البشر الأذكار فاللأذكار تعيد لي الحيويه ومقاومة القدر ...
فقال لي نحن كذلك لدينا الطقوس نتذكرها ونسترجع ذكريتنا حينما يأتينا ألم الحياة التي لا تستطيع مواجهتها إلا وينتج ورائها صدمه وألم نفسي ستتذكر الاذكار وتصحب لنا العافيه
وحينما سألت المسيحي فقال لي أنا ملحد مسيحي لكن حينما يأتيني الألم ومشاعر الندم أذهب وأصلي (يدعي ) يذهب عنه الالم نفسي ويستنهض مقاومته من جديد ,,
وحينما سألت اللاديني فقال لي أسترجع ما كنت أستنجده بوقت الألم والحزن حتى يذهب عنه الألم
أحياناً العاطفيه لها إيجابيات فعاله في وقت الألم و الضيق رغم أنها ليست حقيقه لكنها تزيل الألم وتسكن النفس
تحياتي