عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2015, 10:11 PM   رقم الموضوع : [9]
محتسب
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
الإنسان أبدع فكرة الإله لتفى إحتياجاته النفسية والوجدانية والمعرفية ,وليعبر بها دوائر الغموض والألم والحيرة من وجود غير معتنى فكانت الفكرة تعبيراً حقيقياً عن تلك الإحتياجات تبغى ملاذ وراحة وأمان فى عالم مادى يقذف بقسوته .
هل عشت مع كل الناس منذ بدء خلقهم ؟
وهنا تعترف أن للإنسان جانب روحي ؟
ولماذا هناك عيد للشكر ما دام االاه حسب رايك هو فقط (والألم والحيرة) .
وتقول أنه هناك غموض وتعترف ؟
فما هو هذا الغموض ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
تتشعب الفكرة لتتسلل وتستوعب كل مفردات الجهل الإنساني وليتماهى الإنسان فيها ليرفع سقوف أوهامه حداً يصل منح الفكرة حالة من الإستقلالية والوجود بالرغم أنها فكرة كل صورها ومفرداتها وبنائها جاء من الدماغ .!
هناك مثلا براهين عقلية أن الإلاه ليس من الدماغ كما تدعي !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
يغضب المؤمنون عندما نقول أن الإله فكرة وليس بوجود , فالوجود يبقى وجوداً متى جاء ماثلاً أمامنا يمكن التحقق منه ونستطيع تلمسه وإدراكه وإختباره وتجربته وتطبيقه وإستحضاره ولا يعنى ذلك الإقتصار على الإدراك الحسى بالرغم أن هذا ليس عيباً ولكن فليكن الإدراك والإختبارات والتطبيقات هى أدواتنا لإثبات الوجود .
وهل الإلاه هو عبد حتى تخضعه لتجاربك ؟
فهنا أنت تؤله نفسك وتدعي ما غيرك أداة بيدك ؟
وهل الله يجب أن يكون مثل سيء تعرفه حتى تصدق ؟ الله موجود وبرهن على وجوده ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
ليس من حق المؤمنين أن يغضبوا من نعت الإله بالفكرة فهم لا يدركون ذاته ولا كينونتة بل ينفون عنه الوجود المادى المُعاين ولا يقدمون لنا شيئاً سوى إدعاء بوظيفته كخالق بالرغم أنهم لم يعاينوا مشهد الخلق هذا , فكيف لهم أن يؤمنوا بوجوده ويطالبون الآخرون الإيمان به طالما يجهلون طبيعتة وذاته ويعجزون عن تحديد ماهيته ,فليس أمامهم سوى الظن والإستنتاج والإتكاء على المراوغة بمنطق السببية والتحايل بقصة التصميم فهكذا هو إيمانهم ,ولتدخل فكرة الإله فى إطار الفكرة القابلة للجدل وليس الوجود المُعلن عن حقيقتة .
الله موجود وحتى ولو لم يبعث الله رسلا فكل علقل يشهد ويشعر بوجوده .
ثم نحن لم نشهد عملية الخلق ولكننا نشهد نتائجها وعمل الله المبهر والمعجز .
والله تعالى دائما خاطب العقل ! ودائما قدم البراهين !
وفي عهد النبوات كانت المعجزات آيات مدللة لعصرهم ! لا أكالبك بالايمان بها ولكن هذه حقيقة جديرة بالتفكير .
والقرآن فهو المعجزة الخالدة لغويا وعلميا وغيبيا هي عين البرهان .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
نشأت فكرة الإله لإيفاء مجاهيل إنسانية محددة ولتُعبر عن فكر بشرى مؤطر ببساطته وإحتياجاته ولكن الإحتياجات إزدادت إتساعاً وإلحاحاً وتعقيداً بحكم تطور المجتمعات البشرية ليضيف الأحفاد رؤى إضافية تمط فكرة الإله وتمددها فى محاولة لإستيعاب المستجدات وخلق المفارقة بين الإنسان والفكرة .
ما دمت تدعي العلم فاتنا بالتوثيق .
وأريد أن أهون عليك المسألة وعلى نفسي ! فطبقه على الاسلام ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
تعتبر الأديان والمعتقدات الحديثة المتمثلة فى اليهودية والمسيحية والإسلام أكثر الأديان التى فتحت آفاق هائلة لفكرة الإله بالرغم أنها مارست عملية تشخيص الإله بل وهبته صفات الإنسان إلا أنها أطلقت الصفات من عقالها لتمنحها معايير كبيرة وخطوط غير منتهية لتتمدد الفكرة ويصير لها الشمولية ولتتهور الأديان ويزيدها رجال اللاهوت تهوراً بمنح الصفات الإلهية الإطلاق واللامحدوية حتى تصبح فكرة الإله ذات وجود لانهائى مانح المفارقة والتعظيم والتبجيل .
وهل تريد أن يكون الله جسب تصورك ؟ أم حسب الحقيقة الموحاة للرسل (مثلا وما احتكم له هو نبي للاسلام ) .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
تمديد الفكرة لتنطلق فى اللامحدودية واللانهائية والمطلق أصاب الفكرة فى مقتل لترتبك وتدخل دوائر العبثية فهى لاتتحمل الإطلاق بحكم أنها بشرية الرؤية والفكر والمنحى ليكون عملية مطها فى اللانهائى هو تقويض للفكرة ذاتها لتحلق فى التناقض والعبثية واللامعنى .. دعونا نتناول فكرة الإله وفقاً لمعطياتها التى صدرتها منظومة الفكر الدينى الذى روج لفكرة الإله المطلق اللامحدود مع تعاطينا لمفردات الفكر المنطقى العقلانى فهذا ما نملكه للتعامل مع فكرة الإله لنتبين أن الفكرة قد أصابها الإرتباك لتدخل فى دوائر اللامعنى والعبثية .
طبعا ستمجد فكرك وستزدري فكر غيرك كأن ولكي لتضفي عليه كأنه الحقيقة .
ولا تغضب فنحن في جدال وحوار !
فكما أنك واثق وتشكك ! فدع غيرك يشكك في شكّك ومدعاك .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
هذه 50 حجة تفند وجود الله وقد خاطرنى فكرة أن أدونها كلها فى مقال واحد ولكن أحترمت رؤية الزملاء الناقدة فى أن دسامة المحتوى وطول المقال قد يفقد القارئ التأمل والإعتناء بجزيائتها لذا سأجزء هذه الخمسون حجة على عدة مقالات .
وعليه فهل تستطيع أن ترد جزئية جزئية ثم نمر للتي بعدها ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
الكمال هو أن يصل الشئ إلى أتم حاله فلا ينتابه التغيير ولا يعتريه النقصان أو الزيادة , فالزيادة تعنى أنه لم يصل لحالته المثالية كونه يحتاج الإضافة لذا يكون الكمال حالة إستاتيكية فأى حركة تُغير من طبيعة الكمال .
أي بالضبط هي الوثنية تريدون إله من حجر !
لا تغضب ! ربما أحطئت قصدك ! وهذا حوار ! ورد على الحجة بالحجة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
- عندما يقال أن الله كامل فهذا غير صحيح , فالإله قبل الخلق لم يكن كاملاً بالضرورة فهو لم ينجز عمل الخلق بعد حتى يكتمل كماله بل القول أنه مازال يخلق يعنى أيضاً أنه لم يكتمل بعد لعدم إنجازه أفعال ومهام لم ينته منها بعد .وهذا يعنى أن فكرة الكمال تناقض عملية الخلق .
وما أدراك أن الله لم يكن كاملا قبل الخلق ؟
فأنتم تنتقدون حتى البراهين فهل تعتمدون الخيال ؟
وهل كمال الخلق لا يدلل على كمال الخالق ؟؟؟
وهل الخلق هو من ذات الالاه ؟ حتى تشهد على كماله ؟
وثم وتعود وتقول أنك تريد الله وثنا حتى يكون كاملا ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
- إذا كان الله كامل منذ الأزل فهذا يعنى أنه يستحيل أن يخلق , فالخلق فعل حادث واجب القيام به بغض النظر عن حسنه أو رداءته فلن يحقق الله كماله منفصلاً عن الخلق , والخلق هنا ينتقص من الكمال ,فالكامل يعنى أنه أنجز كل مهامه ووصل لكماله .
ولماذا يستحيل أن يخلق ؟
أليس من صفات الالاه الخلق ؟
وهذه استدلالات مستندة للهوى غير مستندة للعقل .
والكمال هو صفة لله تعالى وهو موجود مسبقا ! ومجريات خلق الله تعالى ثم رسالاته (وهنا نقصد الاسلام) فهي كاملة ؟
أولا لو نظرنا فقط لخلية بسيطة فنرى مدى جلال الكمال حتى تعجز أكبر المصانع عن صنع ما صنع هذه الخلية الصغيرة !
ثم تتمة خلق الله والحساب سيكون في الاخرة وعندما سينال كل مكلف جزاءه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
- من صفات الموجودات التغير ,فلا يصح لموجود أن يوجد و لا يتغير فعدم التغير يعنى العدم ولن نقول الموت ,فالموت تغير ,ولنلاحظ ان التغير إشارة علي وجود زمن بين الحالات المختلفة في التغير, فلو هناك إله موجود ، فلابد له من تغير فهو يُحيى ويميت , والحىّ والموت يعنى التغيير ليتنافى هذا مع مقولة الإله الكامل لأن الكامل لا يتغير.
أولا تناقض نفسك أعلاه ! فأنت تريد الاله جمادا !
ثم اله في صفاته واسمائه فهو لا يتغير ! ولكنه قادر فاعل حكيم خالق فهذا من كماله أن يقوم بمهام ألوهيته !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
- الله يكون غير محدود وهذا يعنى أنه فى كل يوم بحال نتيجة تمدده فى الزمان والمكان وهذا ينفى الكمال الذى يعنى حالة مثالية لا تقبل أى زيادة أو إضافة أو تغيير.
سبحان الله يرد إلاها على مقاساته ! وهي تطبق عللى الحجر !
والله هو رب الزمان والمكان ؟
وهل الحالة المثالية أنت الذي تقررها ! إذل لصبحت أنت ألاه من صنع نفسك !
ففعل الله وقدرته -ولا نعرف كيف - فهي تطل على ربوبيته ولا تنقص من كماله شيء !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
- الله كامل ومطلق أى أن كماله فى ذاته وكينونته ,والكامل هو الذى ينتج بلا أى عيب أو حاجة أن يضاف له أو ينتقص منه فهو أتم وأكمل حالة مثالية ولكن الله خلق وهناك عيوب فى الخلق من تشوهات ماثلة للعيون فإياك تتهرب وتقول أنها من فعل الإنسان فأنت هكذا تحكى كالملحدين كما تقع فى التناقض عندما تنسب حسن الخلق إلى الله وقبحه إلى الطبيعة ولا تنسى أن كل الأمور تتم بإرادة إلهية فلن يسمح لأى كائن فى تعديل خلقته وأقداره ومشيئته .
وهل رأيت عيوبا لله معاذه ؟
وهل الخلق هو من ذات اله تعالى أم من فعله ؟
ثم فالله خلق الدنيا كدار عمل وابتلاء وليس كدار ثواب ونعيم !
الآخرة نعم فهي دار ينال كا بها جزاؤه العادل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوم الأزرق مشاهدة المشاركة
- كذلك مشهد ختان الذكور والإناث تعنى أن خلق الإله يعتريه الخطأ لنقوم نحن بالتعديل فأليست عملية الختان إمتهان لخلق الله وتحقير لكماله وكفاءاته .
ومن أمرنا بالتغيير ؟ أليس هو الله ؟
وكيف سيعرف الله أنه سيطاع لو لم يخلق أمورا واجبة الطاعة ؟
هل تظن المخلوق سيخدع خالقه !
اكتفي حاليا بالرد على هذه الجزئية مع البداية .
وأنتظر من يجيب حتى نستكمل !
ونحن هنا في حوار فكما تطرحون ما نشاؤون وتنتقدون كما تشاؤون !فحق للطرف الآخر الانتقاد وتفنيد المدعيات التي لا يقبلها العقل اصلا !! ودون غضب ...
فهذا حوار وبيان للحق والحقيقة .




  رد مع اقتباس