السلام عليكم
أود نقد هذا الموضوع جزءا جزءا ، وهو موضوع طويل ، فنرجو الصبر والسداد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيزارو
هناك آيات كثيرة في القرآن يصعب اخضاعها للمنطق. والقرآن في هذا كبقية الاديان السماوية الاخرى، لا يخضع للمنطق،
|
مقولة خاطئة وسابين ذلك .
ولكن وجب التنويه : فالمنطق يقصد به لغة العقل والمنطق العقلي الدلالي .
فلو كان الاسلام لا يخضع للعقل لما قال الله كلمات ك "يعقلون " وتعقلون" وشتى خطاب العقل .
ثم الله تعالى قدم براهين كثيرة وهي قمة العقل على الايمان وعلى الحق وعلى دينه الذي لا يبتغي غير الرحمة للعالمين .
وثم فكتاب الله تعالى هو المعجزة الخالدة : معجزة لغوية ، ومعجزة علمية ، ومعجزة غيبية .
وكلها تخاطب العقل السليم وتقنعه .
وهنا لن أتشعب حاليا للتدليل فاتركه للتساؤل والاعتراض .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيزارو
لا يخضع للمنطق، وعلي الانسان اما ان يؤمن بما جاء في الاسلام دون التفكير فيه منطقياً، او اخضاعه للمنطق وادخال الشك الى نفس الانسان.
|
أتحدى أي واحد يقول أن الاسلام لا يوافق العقل وأن العقل السليم لا يخبت له .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيزارو
وتعريف الايمان " faith " هو: التصديق بشئ دون تمحيص ". أي دون برهان.
|
مقولة خاطئة جدا !
ويكفي قول الله تعالى : قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله ينشئ النشاة الاخرة ان الله على كل شيء قدير
ويقول تعالى :وفي الأرض آيات للموقنين 20 وفي أنفسكم أفلا تبصرون 21
وهذا يثبت أن الله يطلب منا اعمال العقل والتبصر من أجل الايمان.
وعليه فهذا القول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيزارو
وعليه فان أغلب المؤمنين لا يُخضعون ايمانهم للمنطق حتى لا يتزعزع هذا الايمان.
|
فهو لا أصل وهو ادعاء فقط للوصم وزهو كاذب لمن ادعى الالحاد .
عذرا ، ولكن أمامنا نقاش وسندلل إن شاء الله تعالى .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيزارو
والذي يدفع الانسان لاخضاع الاسلام للمنطق هو اصرار بعض العلماء المسلمين على محاولة جعل القرآن يحتوي على كل شئ من الدين والدولة والعلم، واصرارهم ان القرآن سبق العلم الحديث في تفسير الظواهر الطبيعية. وعليه سنحاول اخضاع بعض آيات القرآن للمنطق.
|
أي أنك تعلم أن الاسلام يحوي من مثل تلك الأمور ولكنك لا تريد رؤيتها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيزارو
۞ فلنبدأ بالآية الرابعة من سورة ابراهيم: " وما ارسلنا من رسولٍ الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحليم". والآية السابعة من سورة الشورى تقول: " وكذلك اوحينا اليك قرآناً عربياً لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير". فالذي يُفهم من هذين الآيتين، حسب المنطق، هو ان الله لا يرسل رسولاً لامة الا بلسانها، ولما ارسل محمداً بلسانٍ عربي لينذر ام القرى، اي مكة، ومن حولها، يكون المقصود بالرسالة هم العرب. ولكن في سورة اخري يخبرنا القرآن ان الاسلام اُنزل مصدقاً ومتمماً للكتب التى سبقته، وكذلك ارسل الله محمداً بالاسلام ليظهره على الدين كله. أي بمعنى آخر، ارسل محمداً لكل البشر رغم ان القرآن نزل باللغة العربية.
ولكن في سورة فصلت الآية 44 نجد: " لو جعلناه قرآناً اعجمياً لقالوا لولا فُصلت آياته، أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء". فاذاً لو جعل الله القرآن اعجمياً لاحتج العرب ولقالوا لولا فُصلت آياته لنا بلغتنا، ولما كان علماء المسلمين يصرون على ان اعجاز القرآن في لغته، يجوز اذاً لغير العرب ان يقولوا ان الله لم يرسل رسولاً لقوم الا بلغتهم، وما دام القرآن ليس بلغتنا، فهو ليس لنا لان ترجمته الى لغاتنا تفقده اعجازه اللغوي، وبما ان محمد لم تكن له معجزات مادية كغيره من الانبياء، وكل معجزته هي لغة القرآن، فاذا فُقدت هذه المعجزة نتيجة الترجمة فقد القرآن قيمته الاقناعية.
|
نكتفي بهذا القدر من طعنكم على الايات نبدأ بالتبيين :
ونتسائل لو ارسل الله الرسالة بغير لسان الذين سيحملون الرسالة ؟ فهل هذا معقول أو منطقي ؟؟
ثم من خلق اللغات كلها ؟؟
والقرآن جاء مصدقا ومهيمنا على الذي قبله .
والتتميم -لو صح - فهو للفكرة وليس للغة ، فليس مقبولة هذه السذاجة !
وأحد أوجه اعجاز القرآن هو لغته العلية ، ثم فصاحته وبيانه العربي المعجز .
فلغة الله العلية ولو ترجم لشتى اللغات يبقى ألقها مشعا للنفوس وقارعا للقلوب .
ثم ويكتفي من غير المسلمين أن يعلم أن أساطنة اللغة في عهد القآن والفصاحة قد عجزوا عن الاتيان بجزء من القرآن .
مثلا لو قال لك رجل أن الآلة الفلانية تقطع العشب وقد كتب عليها التعليمات الأصلية في اللغة الانجليزية ، ولكنها جيدة ومجربة وتعمل جيدا ، هل كنت لن تشتريها إذا عربت التعليمات عليها ؟
نكتفي حاليا بهذا القدر .
وليس عجزا ولكن الموضوع طويل ! ويستلزم وقتا .
ومن أراد النقاش والاعتراض على ما كتبت فليتفضل أو أكمل لاحقا .