12-06-2015, 06:42 AM
|
رقم الموضوع : [8]
|
|
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightone
*رمضان لو تفكرت قليلا حتستنج انه العذاب الابدي غير عادل, حتى لو*ارتكب الشخص اشنع الجرائم وافظعها .. مهما ارتكب الانسان من ذنوب تبقى محدودة, فبأي حق يكون عذاب ابدي لذنب محدود؟ ملاحظة العذاب الأبدي ليس سنة ولا 10000 سنة ولا حتى 100000000000000*سنة , العذاب الأبدي لا ينتهي.. النقطة الثانية عزيزي في عدة اسباب تؤدي الى نشأة الانسان الظالم,الكثير من هذه الأسباب لا دخل للانسان الظالم بها, مثلا العامل الجيني يلعب دور مهم في تشكيل شخصية الانسان, فالجينات الي على اساسها يكون الدماغ لا دخل للأنسان بها.. كل انسان له دماغ مختلف عن الاخر, عدد وكفاءة الخلايا العصبية عندي مختلف عن عدد الخلايا العصبية عندك, عدد مستقبلات السيالات العصبية عندي مختلف أيضا عن عدد المستقبلات عندك وهذا الي بيخلي الناس تختلف في التفكير وفي نسبة الذكاء و الخوف والفرح والحزن والشك و غيره. غير هيك في كتير عوامل لا دخل للفرد بها, مثلا الطفولة, فالطفل الي ظلم في ظفولته مش نفس الطفل الي عاش طفولة مريحة, اضف الى ذلك العائلة والمجتمع و احداث وتجارب الحياة هي في النهاية كلها عوامل لم نختارها, هل من ولد لابوين مجرميينن نفس من ولد لابوين من عائلة متسامحة ؟ اكيد لا فاحتمام ان يصبح الأول مجرما اكبر من احتمال ان يصبح الثاني مجرما. أنا لن اقبل ان يتذب ألذ اعدائي ولو ل 5 دقائق في نار دنيوية، اما اله الاسلام الي مفروض يكون أعدل من في الوجود حسب معتقدك يعذب مخلوقاته بنار افظع من النار الدنيوية وللأبد!
|
من قال أن الأبدية مطلقة لا نهاية لها بل هناك استثناءات واردة في الرابط الذي أحلت الكاتب عليه
وعموما إن مثل حكم الله العادل المالك المتصرف في ملكه لكي نفهمه - لك هذا المثال :
القاضي الذي يحكم بالسجن المؤبد يعلم تماما أن عمر الإنسان الافتراضي لا يتجاوز ال 70 أو 80 عام , خليها 100 عام أو أكثر لكن يعلم تماما أن المؤبد له نهاية وهو الموت , وأن المدة التي يعيشها في السجن أيا كان عمره عدلاً , حيث أنها تساوي إلى حد ما الجرم الذي ارتكبه , وقد غاب عن الناس أمر هام ألا وهو أن هذا القاضي العادل في حكمه يحكم ويفصل بين طرفين أمامه بنص القانون ولا يخرج عن نص القانون , لأنه قاضي يحكم فقط وليس مالك , أما عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى ( مالك يوم الدين وليس ملِك فقط ) فالأمر يختلف تماما , فهو الحكم العدل المطلق بلا شك ويحكم بين الإنسان كطرف وهو نفسه كطرف , وهذا الحكم العدل مالك يوم الدين يعلم تماما أن الإنسان في الآخرة لا يذوق الموت , وبالتالي يحكم بالعفو أو بالمغفرة أو بالعذاب المحدود أو المؤبد كيف يشاء , وعليه : خروج الكافر في النهاية بعد أن ينال عقابه وعذابه أشكال وألوان وأحقاب وآماد , ويؤمن ويُقر بإلوهية الله وربوبيته ومالكيته لملكه لمّا رأى الله بأم عينيه ورأى أن الموضوع أصبح جد مش هزار , حينئذٍ تتدخل المشيئة الإلاهية بالرحمة مشيئة الأب الرحيم بأبناءه ويُخرجه من النار خامة نظيفة معدن طاهر صنعة بلاده إن ربك فعال لما يُريد , عشان يكمل عبادته التي خُلق لها هناك في الجنة بدءاً من أدنى درجاتها وكلما عبد الله واتصف بصفاته وتخلق بأخلاقه , نال درجات في الجنة وارتقى لأعلى وأعلى وهكذا إلى ما لا نهاية عطاء غير مجذوذ
تحياتي للجميع 
التعديل الأخير تم بواسطة رمضان مطاوع ; 12-06-2015 الساعة 07:01 AM.
|
|
|
|
|