عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2015, 06:40 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

حقيقة ( الروح ) في الإسلام
بعد معرفة ماهية النفس وحقيقتها وعلاقتها بالجسد , وبعد معرفة حقيقة موت النفس البشرية
جاء دور الروح
ولابد من معرفة ماهية وحقيقة ( الروح ) - الروح هي صفة شرعية وردت في الكتاب والسنة - وُصِفَ بها ( كل ما فيه حياة للآخر ) - يعني كل شيء فيه حياة بالنسبة للآخر فيوصف بأنه روح - ولذلك :
وصف الله تعالى الوحي بأنه روح كما ورد في القرآن : لأن الوحي فيه حياة للنفس البشرية
ووصف النبي (ص) النفس بأنها روح كما ورد في السنة : لأن النفس فيها حياة للجسد المادي
ولذلك لابد أن نفرق :
بين الروح كصفة وردت في القرآن وما الشيء الذي وُصف بها
وبين الروح كصفة وردت في السنة وما الشيء الذي وُصف بها

أولا : ما ورد عن لفظ الروح في القرآن وما يُقصد به :
الروح لفظ شرعي ورد في القرآن يُقصد أو يُوصف به الوحي - لأن بالوحي تحيا النفس الحياة الروحية - فهو روح بالنسبة لها - أي أن حياة النفس الروحية تتوقف على الوحي وهذا الوحي ورد في القرآن بلفظ الروح باعتبار أنه مصدر حياة النفس ( جوهر الإنسان ) - وهو الروح القدس الذي يؤيد الله به عباده كما أيد جميع الأنبياء به
وسُمي أيضا جبريل بروح القدس الأمين لأن أفعاله كلها روح قدس ( أي يفعل ما يؤمر ولا يعصى الله ) - وفي نفس الوقت هو الحامل أيضا لروح القدس ( رسالة الله للبشرية ) - فالرسالة روح قدس وحاملها روح قدس
إذاً الله ( المرسل ) , وجبريل ( الرسول ) - والوحي ( الرسالة ) , والنبي ( المرسل إليه )
فالملك جبريل روح قدس وهو مخلوق - نزل بالوحي روح قدس وهو غير مخلوق
يقول تعالى :
- إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ @ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِين @
- ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ @
- وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ @
- وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً @
- رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ @
- يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ @
- قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ @
- إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً....@
- (......... إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ....... @
- تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ000 وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ 00@
- ...... أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ...... @


مثال من القرآن الكريم يبين كيفية الانتقال من الموت الروحي إلى الحياة الروحية
فما ورد في القرآن عن نزول الماء على الأرض ( كمثال فقط ) :
لنفهم منه : كما أن الله يحيي الأرض بعد موتها بالماء - كذلك يحيي النفس بعد موتها بالوحي
بالماء تحيا الأرض الحياة النباتية فهو روح بالنسبة لها - أي أن حياة الأرض النباتية تتوقف على الماء وهذه الماء التي وردت في القرآن باعتبار أنها روح يحيي الله بها الأرض بعد موتها - كمثال للناس لعلهم يعقلون - كيف يخرج الله النفس ويحييها من الموت الروحي إلى الحياة الروحية بواسطة الوحي - وكما أن الأرض بدون الماء تعتبر ميتة - كذلك النفس بدون الوحي تعتبر ميتة
والأرض مهما تكون صالحة للزراعة فلا قيمة لها بدون ماء الري الذي يرويها فتحيا به بعد موتها أي بعد هجرها وتركها بدون ري , فالسحاب المحمل بالماء هو السبب في جعل الأرض حية تخرج نباتها فيه من كل الثمرات رزقا لكل الدواب في الأرض , كل هذه نعم من الله وعلى الإنسان أن يسبح الله بهذه النعم التي رزقه إياها - والله لحكمة بالغة لا نعلمها يسوق السحاب بالماء على ما يشاء من القرى كما أنه يسوق الملائكة بالوحي على من يشاء من عباده
( فالماء النازل على الأرض نعمة والنبات الخارج منها بسبب الماء نعمة )
( والوحي النازل على النفس نعمة والفعل الخارج منها بسبب الوحي نعمة )
والله سبحانه وتعالى ضرب لنا نظام إحياء الأرض بالماء
كمثال صارخ نهتدي به لمعرفة نظام إحياء النفس بالوحي
حيث يقول تعالى :
- وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27)
- أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)
- فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)
- وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22)
- وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .......... (260)
- اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17)
- يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)
- وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)
- وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11)
- وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)
لا حظ .. كلمة ( كذلك ) يأتي بعدها ( تخرجون - نخرج الموتى - الخروج ) أي هكذا خروج النفس من الظلمات ( الموت الروحي ) إلى النور ( الحياة الروحية )
فالمقصود بها بيان وجه المماثلة بين الأرض والنفس من حيث الخروج من الموت إلى الحياة :
- كما أننا بواسطة نزول الماء على الأرض وريها به - نخرجها من حالة الموت النباتي ( أرض جرداء قاحلة بلا نبات ) إلى حالة حياة نباتية ( فأصبحت جنة بأشجارها )
- كذلك بواسطة نزول الوحي على النفس وريها به - نخرجها من حالة الموت الروحي ( نفس جرداء خاوية بلا وحي ) إلى حالة حياة روحية ( فأصبحت جنة بأفعالها )

ثانيا : ما ورد عن لفظ الروح في السنة وما يقصد به :
الروح لفظ شرعي ورد في السنة يقصد به النفس - بالنفس يحيا الجسد الحياة المادية - فهي روح بالنسبة له - أي أن حياة الجسد المادية ( البيولوجية ) تتوقف على وجود النفس في داخله فهي وردت في السنة بلفظ الروح - والنفس والجسد قرينان يتوقف وجود كل منهما على وجود الآخر - أي أن كل منهما مصدر الحياة بالنسبة للآخر

وهذا دليل شرعي أيضا في القرآن المجيد - قال تعالى :
- وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)
نفخ الروح بواسطة الملك في هذه الآية المراد بها النفس ( بكن فيكون ) - حيث نفخ الملك قي فرج مريم عن طريق درعها بأمر الله ( النفس ) في بويضة السيدة العذراء الخالية من نطفة رجل فصارت هذه البويضة بشرا ( بكن فيكون ) ودبت فيها الحياة - فصارت هذه البويضة الخالية من نطفة رجل - جنين يتحرك وهو ( المسيح ) - وهذا هو الخلق الطبيعي من العدم كخلق آدم حيث نفخ الله تعالى أول نفس بشرية في الطين ( بكن فكان ) بشرا يتحرك ( آدم ) - ويُقصد من العدم هنا أن الطين أو البويضة لا يتحولان بذاتهما إلى جنين ذو إرادة مستقلة إلا بنفخ الروح ( النفس ) - إن مثل نفخ الروح ( النفس ) في فرج مريم كمثل نفخ الروح ( النفس ) في الطين
أما الخلق الحيوي فهو موضوع آخر يختلف عن هذا تماما - وكما يدل عليه نفخ الروح ( النفس ) في حديث نفخ الروح في الجنين - كما سبق ذكره في الحديث عن النفس والتي هي جوهر الإنسان الحقيقي التي دلت عليها جميع الأحاديث النبوية الشريفة سواء باسمها الحقيقي ( النفس ) أو بلفظ ( الروح )

ومن الأدلة الواردة في السنة النبوية الشريفة :
أولا : تارة وردت النفس باسمها الصريح كما هي ( النفس )
ومنها الحديث التالي :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه - أن المؤمن تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج فيعرج بها حتى ينتهي بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان ابن فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز و جل وإذا كان الرجل السوء قال أخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فلا يزال يقال لها حتى تخرج فينتهي بها إلى السماء فيقال من هذا فيقال فلان ابن فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا تفتح لك أبواب السماء فترسل إلى الأرض ثم تصير إلى القبر
وأيضا قسم الرسول (ص) قي مقدمة بعض الأحاديث كالحديث التالي :
« والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إِليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين »
ورد في حديث: (من عادى لي ولياً) في نهاية الحديث يقول الله عز وجل: (وما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن )

ثانيا : وتارة وردت النفس باللفظ ( الروح ) باعتبار أنها مصدر حياة الجسد
ومن الأحاديث الدالة على ذلك :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم تكون علقة مثل ذلك ثم تكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله الملك فينفخ فيه الروح ثم يؤمر بأربع كلمات كتب رزقه وعمله وأجله وشقي هو أم سعيد فوالذي لا إله غيره أن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها وان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها )
2- ما رواه النسائي حدثنا أبو داود عن عفان عن حماد عن أبى جعفر عن عمارة بن خزيمة أن أباه قال رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة النبي فأخبرته بذلك فقال : إن الروح ليلقى الروح فأقنع رسول الله هكذا قال عفان برأسه إلى حلقه فوضع جبهته على جبهة النبي فأخبر أن الأرواح تتلاقى في المنام وقد تقدم قول ابن عباس تلتقي أرواح الأحياء والأموات في المنام فيتساءلون بينهم فيمسك الله أرواح الموتى

وأخيرا يقول تعالى :
- سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس