عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2015, 03:58 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي للجميع،
في العرض الأول تحدثت عن ارتباط العوامل السلبية للحضارة مع وجود مسلمين، وتحدثت عن انه هناك عدة عوامل ممكنة للتفسير، ومنها الذكاء والفكر وعوامل اخري، مثل الاستعمار مثلا... ذكرت بان الذكاء ليس محتمل كعامل أساسي لتخلف المسلمين، وذكرت بعض الأبحاث التي تنفي وجود فرق في الذكاء بين الشعوب وان اختلاف الذكاء المقاس لا يمكن نفي التنشئة كعامل به... الاستعمار أيضا وضحت انه ليس بعامل كبير بسبب ان هناك دول إسلامية كانت تعتبره مفيد (ماليزيا) واخري لم يتم احتلالها مثل تركية.. أيضا المسلمين في المجتمعات الغربية أكثر تمثيلا في السجون عن غيرهم الديانات الأخرى...
أتفق بالطبع مع الزميل كارة النساء عن استخدامي لكلمة سببية، هي هفوة مني، واتفق مع ما قال عنها...
بالطبع هناك عوامل كثيرة للتخلف وهي تختلف بين مكان وآخر، ولكن ما ادعية ان العامل الأساسي للتخلف او أكبر عامل للتخلف هو الفكر الإسلامي....
سوف ابدأ هنا بتقديم النقاط الأساسية التي أدت الي تخلف المسلمين من وجهة نظري...
1. غياب المنافسة الجنسية
Owen Lovejoy [1] بعد فحصة لهيكل Ardipithecus ramidus. وجد بان التنافس الجنسي، كان اهم العوامل التي أدت الي انتصاب القامة لهذا الكائن... فلقد كانت انثي اردي لها القدرة، مثل القرود، على معرفة متي تكون خصبة، ولكن كان لها خاصية ليست لدي القرود الأخرى، وهي انها كانت تمارس الجنس مع من يعطيها الطعام، بمعني يجب على الذكر حمل الفاكهة، والمشي بسرعة حتى لا يتم افتراسه، وهذا تطلب المشي على قدمين... فهذا كان الفرق بين انثي اردي، سلف الانسان وسلف وباقي اسلاف القرود، وهو قدرتها على الاختيار...
هناك أبحاث عديدة عن التنافس الجنسي والصحة: [5] يقدم بان المنافسة من اجل الجنس تؤدي الي الحفاظ على الشباب.... التنافس دائما يؤدي الي زوال عدم الكفاءة، بمعني لا يأتي بجديد من نفسه، ولكن التنافس الحر، يؤدي الي زيادة الكفاءة في اية نظام... لذلك في المجتمعات الغربية، التي بها الحرية الشخصية والتنافس يزداد بها الكفاءة، وقلة الأمراض... [6] مصر ينتشر بها امراض السكر والضغط وفيروس سي...وهذا يتكرر تقريباً في كل دولة إسلامية... السبب الأساسي في ذلك هو انعدام التنافس الجنسي... حيث ان الفكر الإسلامي يعمد الي فصل الجنسين.. من السلبيات الواضحة في الفكر الإسلامي، هو انتشار زواج الأقارب [7] وهذا نتيجة لغياب الاختلاط، وبالتالي التنافس الجنسي...الإسلام كفكر شمولي يعمد الي جعل الأشخاص نفس الشكل، تجد نفس اللباس ونفس الحركات والتصرفات، الإسلام يعمد الي التبعية، والانضباط، وهذا من سلبياته هو عدم التنافس. انعدام التنافس كما قدمت، يؤدي الي زواج الأقارب وله سلبيات كبيرة، أهمها تقليل الخزين الجيني، وأيضا الامراض الوراثية.. أيضا من سلبياته انعدام الاهتمام بالشكل وبالتالي انتشار الامراض من سكر وضغط...
2. البحث عن الانضباط والتقليد بدلا من الانفراد
الإسلام كنظام شمولي، يهتم كثيرا بالمظهر والتقليد، في الصلاة دائما الاهتمام ينصب على الصفوف والتبعية للأمام.. الإسلام دين نشأ في حضن السلطة، غير مستقل عن السلطة، دائما في خدمتها مقابل خدمة السلطة للإسلام. هذا في الحقيقة ليس خاصية للإسلام فقط، المسيحية أيضا نشأت في حضن السلطة، ولكن حدث انفصال بين السلطة الدينية والسلطة الحاكمة. من أخطر الأحاديث الإسلامية في نظري، هو حديث انقسمت اليهود الي 70 طائفة وو... هذا الحديث يلغي القدرة على التفاهم، فهناك فئة واحدة صح والباقي خطأ، ومع انعدام وجود مقياس لمعرفة الفئة السليمة، صار الأسلوب هو الحرب. وهذا دائما يظهر نفسه في الحروب بين الطوائف المختلفة الإسلامية. التطور البشري دائما يحدث بالتجديد وليس بالتكرار، Mencken له مقولة هامة: human progress is furthered, not by conformity, but by aberration.
وهذا ملاحظة ان التطور البشري لم يحدث ابدا عن طريق التقليد، ولكن التجديد... الفكر الإسلامي يهتم بالانضباط والتقليد عن التفكير والحرية الشخصية، وهذا شيء ينتشر في اية نظام عقائدي، نجد كوريا الشمالية لديهم أعياد مختلفة، ولديهم زي مختلف، ودائما الانضباط اهم من التجديد... بأماكننا استقراء ان النظام الطبيعي يمتاز بعدة مراحل:

• Conformityوهو ما يحدث من تكرار للسابق
• Innovation or Mutation وهو تغير بسيط يحدث،
• Inner Group Competition وهو الصراع بين افراد المجموعة...
• Evaluation وهو مرحلة التقييم لما يحدث...
• Resource Shiftingوهو مرحلة اعادة توزيع الموارد
وهذا هو المكون الطبيعي لأية نظام، بدون التجديد، لن يحدث تقدم، ولذلك غرام الإسلام كفكر بالتقليد أكبر عائق للتقدم، ولا يمكن ان يحدث تجديد بدون حرية شخصية، وانعدام الحرية الشخصية او الفردية في التفكير، لن يحدث تقدم.... وهذ يعود بنا الي محاربة الإسلام كفكر للتنافس بين البشر..
3. المسلم يجب ان يبعد عن أتباع الديانات الأخرى...
وهذا شيئي شابة نظام كوريا الشمالية، وهو حجب الاتصال بين سكانها والعالم الأخر.. وهذا شيء يشترك به جميع الأنظمة الأيديولوجية، من اجل احتكام قبضتها علي اتباعها... هذا يجعل المسلمين منعزلين فكريا عن باقي شعوب العالم، ولهذا عندما دخل نابليون مصر، لم يكن لدي مصر معرفة بالآلة الكاتبة، وكانت منعزلة عن ماضيها الفرعوني، ولا تدرك مدي تخلفها عن باقي شعوب العالم...
4. الدين الإسلامي يهتم بشغل وقت المسلم بالعبادات:
فالصلاة منتشرة في كل اليوم، اثناء العمل ومنذ الصباح حتى النوم... تلك الصلاة هي عملية تذكير بالدين (مثل اية نظام شمولي) ومن هنا، ينشغل وقت المسلم بالصلاة من الذهاب للمسجد، والصلاة، وهذا يقلل فرص المسلم من ممارسة الرياضة مثلا، او اتقان مهنته، حيث ان وقت فراغة يشغله في العبادات ولذلك تقل ساعات القراءة بين المسلمين [8] تجد أيضا المسلم يقرأ اقل كثيرا من باقي شعوب العالم...
5. اضرار صحية للعبادات الإسلامية...
كلنا يعرف مدي ضرر الصيام مثلا....
من هنا، الإسلام كعقيدة اهتمت أكثر من الازم باحتكام السيطرة علي اتباعها، ولم تعطيهم فرصة لتدبير امورهم او الاستقلال، ولذلك تجد مثلا المسلم يسأل الشيخ كيف يدخل الحمام، وغيرة، الإسلام تدخل في كل شيء حتي لا يعطي المسلم وقت للتفكير في حالة، وكل ما علية هو الأتباع والتقليد.... وهذا شيء يمتاز به الإسلام عن باقي الأديان الأخرى....
الإسلام كفكر، يمنع التجديد ويمنع الحرية الشخصية وهي شيء أساسي للتقدم، عنصر أساسي للتقدم... أيضا الإسلام يحارب التنافس بين اتباعه، وهذا يجعل اية نظام إسلامي بعيد عن الكفاءة....
انا اجد الحرية الشخصية هي الشيء الذي يجب تغيره في الإسلام حتي يتلاءم مع العصر الحديث بدون ذلك، لن يحدث تقدم للمسلمين...
هناك أبحاث عديدة عن التنافس والتقدم، بالإمكان البحث في غوغل سكولار عن competition and efficiency وسوف تجد عدد الأبحاث عنها.. لا داعي لذكرها النظريات الاقتصادية الحديثة تعتمد على ال Perfect Competition كأساس للتقدم العلمي...
الإسلام بمحاربته للحرية الشخصية والتنافس بين أعضاءه، وتفضيله للتقليد، ادي الي انعدام الكفاءة في اية نظام، والحكم الشمولي.. الحكم الشمولي، دائما يتماز بعدم الكفاءة (لانعدام التنافس) وهذا يؤدي الي مشاكل اقتصادية دائما في الدولة الإسلامية... فهناك مشكلة في عدم الكفاءة، وانعكاسها الاقتصادي. أيضا نتيجة لذلك ينتشر الأنظمة الاستبدادية في البلدان الإسلامية..
الفكر الإسلامي يؤدي الي نظام سياسي واقتصادي يشابه النظم الشمولية، من عدم الكفاءة والاستبداد... الفكر الاسلامي دائما يؤدي الي احتكار للسلطة واحتكار للاقتصاد بواسطة اقلية، نجدها في جميع الدول الأسلامية تقريبا (السعودية، آل سعود، الخليج نجد الأمراء، مصر نجد احتكار طبقة معينة من التجار ايضا)...
مع وجود احتكار للسلطة والاقتصاد، البلدان الاسلامية تعاني من عدم الكفائة، والضعف الأقتصادي. هذا يؤدي دائما الي الفساد، والتخلف... لذلك الاسلام كفكر مرتبط بدرجة كبيرة مع التخلف...






المراجع:
[1] http://news.nationalgeographic.com/n...ssils-sex.html
[2] ftp://ftp.repec.org/RePEc/els/esrcls/draftfin.pdf
[3] http://philpapers.org/archive/GHIARS
[4] http://link.springer.com/article/10....0127250#page-2
[5] http://link.springer.com/article/10....2692200#page-1
[6] http://www.elwatannews.com/news/details/339369
[7] http://www.gulfkids.com/ar/index.php...tCat=24&id=538
[8] http://www.al-masdar.net/%D9%83%D9%8...-%D8%A8%D8%A7/



التعديل الأخير تم بواسطة Skeptic ; 12-06-2015 الساعة 10:02 AM.
:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية