صاحبي, أويدك في بعض رأيك بأن هناك عشرات الألوف من البشر اللذين يموتون يوميا ليس فقط في بغداد و سوريا أو فرنسا بل في كل أنحاء العالم من الظلم و العبودية. هناك من يُستعبد في باكستان طول حياته ل٥٠ دولار لا يستطيع سدادها لسيده, و عصابات الشركات النفطية اللتي ترهب و تقتل السكان الأصليين في أمريكا الوسطى و الجنوبية لأغراض التنقيب و التنجيم, و النساء اللذين يذبهون ضحية طمع تجار الرقيق في دول أنحاء العالم. فلم ضحايا باريس هم من يلتفت العالم لهم وينسى الكثير, هل حياتهم أكثر مساواة من حياة غيرهم!
|