من يقول بأنه يمكن إصلاح الإسلام فهو إما واهم أو مفرط في التفاؤل اللاعقلاني. حتى لو أفقدنا كتب التاريخ و الحديث و الفقه مصداقيتها عند المسلم، فكيف يمكنه أن يتجاوز نصوص القرآن التي تحث على القتال و ضرب الأعناق و تقطيع الأطراف و فرض الجزية و تشريع الإماء و ملك اليمين...كيف تستطيع أن تقنع مسلما في بلد غالبيته مسلمين بأن يقبل بأن يحكمه يهودي أو نصراني أو ملحد..؟ كيف تستطيع أن تقنع مسلما بأن لا يأخذ من كتابه المقدس إلا النصوص التي تتضمن الروحانيات و هو يقرأ بكلتا عينيه و بقلبه نصا من قبيل: من يحكم بغير ما أنزل الله فأولئك هم القوم الكافرون؟
|