رحل ياسر عرفات قبل إحدى عشرة سنة بجسده، لكنه ترك إرثا نضاليا ومنجزات وطنية لا زالت قائمة تنهل منها الأجيال لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية، فأبو عمار لم يكن مجرد مقاتل يحمل بندقية، وإنما كان زعيما ملهما.
اليوم ذكرى الراحل الرمز ياسر عرفات، وشعبنا لا زال يحلم بالا يستمر التقهقر في درب النضال .
ياسر عرفات رمز وطني خالد تشبث لأخر لحظة في حياته بوحدة الشعب، وبالدولة، مصرا على ان تكون كل البنادق موجهة ضد صدر الاحتلال، رمز
فلسطيني كبير شكل وعينا السياسي وألهمنا قيم الثورة ومبادئ النضال، وكرس في الوجدان الفلسطيني إن البندقية التي تنحرف عن دربها إنما هي مشبوهة.
الرجل الذي دفع حياته ثمنا لثوابت الشعب، القائد الذي اتهم في وطنيته، وتكالبت عليه قوى الشر في العالم، واستهدفته إسرائيل مرارا وتكرارا لأنه أصر إن تظل فلسطين الواحدة دولة للفلسطيني، البطل الذي لم يستسلم او يخضع او يتنازل او يتراجع.
المجد للشهداء
والنصر لشعبنا
والخزي للاحتلال